عبد الهادي يبحث مع دبلوماسيين روسي وأوروبي آخر تطورات الأوضاع في المنطقة

دمشق -سانا

بحث السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية خلال لقائه اليوم كلا على حدة السفير الروسي بدمشق أليكساندر كينشاك وممثل بعثة الاتحاد الأوروبي في سورية سيمون مولر آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.

واستعرض عبد الهادي الوضع في المخيمات الفلسطينية في سورية مؤكدا “العمل الجاد لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في هذه المخيمات من خلال تقديم وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لهم بدعم من الحكومة السورية وخاصة لمخيم اليرموك” مشيرا إلى “المساعي الجارية للوصول إلى اتفاق يتضمن انسحاب كل المسلحين منه كنقطة بداية من أجل عودة الأهالي إلى منازلهم”.

وحول الأزمة في سورية أكد عبد الهادي “دعم القيادة الفلسطينية الجهود من أجل الحل السياسي في سورية على أساس مؤتمر جنيف من خلال الحوار بين جميع مكونات الشعب السوري”.

من جهته أكد السفير الروسي بدمشق ضرورة إيجاد حل سياسي في سورية يشمل الجميع مشيرا إلى أن روسيا تحارب الإرهاب في سورية حسب القانون الدولي بهدف منع الإرهابيين من الوصول إلى أوروبا والتمهيد للحل السياسي حسب بيان جنيف حول الأزمة في سورية.

كما أطلع السفير عبد الهادي السفير الروسي والدبلوماسي الأوروبي على الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها قطعان المستوطنين في عموم مدن وبلدات الضفة الغربية بدعم من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي بدأت سياسة التصعيد والاقتحامات للأراضي الفلسطينية مشيرا إلى أن “خطة رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتقسيم الزماني والمكاني للحرم القدسي الشريف ستجر المنطقة إلى حرب دينية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى بحر من الدماء و انفجار الأوضاع في فلسطين”.

وأكد عبد الهادي أن ما يقوم به الشعب الفلسطيني من التصدي لاعتداءات المستوطنين الصهاينة حق شرعي كفلته كل الشرائع والمواثيق الدولية وهو الدفاع عن النفس داعيا الاتحاد الأوروبي إلى الضغط الجاد على حكومة الاحتلال لتطبيق الاتفاقيات والالتزامات المترتبة عليها.

بدوره أكد كينشاك دعم روسيا للعودة إلى المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية دولية بعد أن توقف اسرائيل الاستيطان مجددا إدانة روسيا لـ “هجمات المستوطنين العنصرية ضد الفلسطينيين”.