الشريط الإخباري

تحقيق أمريكي حول احتمال فشل أجهزة الاستخبارات بتقدير توقيت وحجم العمليات الروسية في سورية

واشنطن-سانا

أعلنت مصادر في الكونغرس الأمريكي أن لجنتي المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب ستحققان في إمكانية حدوث ثغرات بنشاط أجهزة الاستخبارات حول العمليات العسكرية الروسية ضد الإرهاب في سورية.

ونقلت وكالة رويترز عن المصادر قولها “إن لجنتي المخابرات ستفحصان التقارير التي أصدرتها وكالات الأمن القومي وتستجوب الضباط الذين شاركوا في وضعها ولكن ليس عبر جلسات استماع علنية”.

وقال مسؤولون أمريكيون رفضوا الكشف عن أسمائهم “إن التحقيق سيشمل مدى إغفال أجهزة التجسس لأي موءشرات تحذيرية ومدى سوء الحكم عليها” وأشاروا إلى أن ضباط المخابرات والإدارة الأمريكية “فوجئوا بالسرعة والجرأة التي تحركت بها روسيا لاستخدام قواتها الجوية وكذلك قائمة الأهداف الروسية”.

وقال أحد المسؤولين “توقعوا أن يحدث بعض من هذا لكنهم لم يدركوا جسامة ما يحدث” بينما قال مسؤول ثان “إن الخبراء الأمريكيين اعتقدوا في البداية أن الحشد العسكري الروسي ربما كان لمناورة عسكرية مفاجئة أو استعراض مؤقت للقوة وليس الاستعداد لهجمات متواصلة على نطاق واسع”.

ونقلت الوكالة عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية طلب عدم نشر اسمه قوله “إنه لا توجد مفاجآت وإن المسوءولين عن رسم السياسات مرتاحون لما تلقوه من استخبارات قبل انطلاق العمليات الروسية”.

وبدأت روسيا قبل أيام عمليات عسكرية بواسطة سلاح الجو هدفها تقديم الدعم والمساندة للجيش العربي السوري في حربه ضد التنظيمات الإرهابية متعددة الجنسيات أسفرت عن الحاق خسائر كبيرة بالبنية العسكرية لتلك التنظيمات وخفضت من قدرتها على ارتكاب جرائم إرهابية واسعة.