غضب شعبي لقيام شرطة أردوغان بسحل جثة أحد المواطنين بشرناق

أنقرة-سانا

أثار قيام عناصر من شرطة أردوغان بسحل جثة أحد المواطنين في مدينة شرناق جنوب شرق تركيا موجة غضب واستياء عارمة بين أوساط السياسيين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي محملين رأس النظام رجب أردوغان المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة. وطالب المعلقون والمغردون الذين تناقلوا صور الجثة المربوطة بحبل إلى سيارة الشرطة بمحاسبة المسؤولين وعناصر الشرطة الذين شاركوا في الجريمة كما طالبت احزاب المعارضة بذلك.

وقال النائب عن حزب الشعب الجمهوري ليفين غوك “إن هذه الطريقة في التعامل مع الموتى غير موجودة حتى لدى القبائل البدائية” داعيا السلطة إلى محاكمة عناصر الشرطة المسؤولين عن الجريمة.

بدوره بين حزب الشعوب الديمقراطي إن “الشاب المقتول حجي بيرليك ينتمي إلى حركة الشبيبة الوطنية الثورية التابعة لحزب العمال الكردستاني” مؤكدا أن “شرطة أردوغان ألقت القبض عليه خلال الاشتباكات وهو مصاب بجروح وقامت بسحله حتى الموت في شوارع المدينة”.

يشار إلى أن قوات أردوغان اقتحمت مدينة شرناق يوم الجمعة الماضي واشتبكت مع مسلحين كانوا موجودين فيها.

من جهة أخرى أصيب 7 جنود أتراك بجروح من جراء تفجير سيارة مفخخة قرب مخفر للشرطة مساء أمس في مدينة باش قلعة بمحافظة وأن شرق تركيا.

وذكرت صحيفة حرييت أن “مقاتلين من حزب العمال الكردستاني فتحوا بالتوازي نيرانهم على المخفر واشتبكوا مع عناصره ما أسفر عن مقتل 3 منهم وإصابة 6 جنود اتراك بجروح”.

وفي محافظة أضنة استخدمت شرطة أردوغان الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق مئات المتظاهرين المحتجين على حملة القمع على محافظات جنوب شرق البلاد بينهم النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي مرال دانيش بشتاش.

وندد المتظاهرون الذين اجتمعوا بدعوة من اتحاد نقابات العمال الثوريين واتحاد نقابات موظفي القطاع العام واتحاد غرف المهندسين المعماريين بنظام أردوغان وحزبه وطالبوا باحلال السلام.
بدورها ذكرت صحيفة افرنسل أن شرطة أردوغان نقلت جثث 4 مدنيين إلى مستشفى مدينة بيسميل في محافظة ديار بكر كانت قد قتلتهم بعد اقتحامها قبل يومين.