الشريط الإخباري

حفل فني تخليدا لذكرى حرب تشرين التحريرية على مسرح صالة الثامن من آذار بدمشق- فيديو

دمشق-سانا

تخليدا لذكرى حرب تشرين التحريرية أقام اتحاد عمال دمشق بالتعاون مع الإدارة السياسية مساء اليوم حفلا فنيا بعنوان “بانوراما حرب تشرين” أحيته فرقة اتحاد عمال دمشق على مسرح صالة الثامن من آذار بحضور فعاليات حزبية ورسمية وشعبية.

10

وقدمت الفرقة مجموعة من الأغاني الوطنية التي تمجد المناسبة وتعبر عن قدسيتها مثل من قاسيون أطل ياوطني ودارك ياعز انكتب وبلدي واجعلها اعمار وأرض بلدنا وأرض جدودنا وأنا سوري وأرضي عربية وصف العسكر وغيرها من الأغاني التي تحاكي المناسبة.

وفي تصريح لـ سانا وجه الأمين العام لاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب رجب معتوق باسم اتحاد نقابات العرب تهنئة لجميع بواسل الجيش العربي السوري بمناسبة حلول الذكرى الثانية والأربعين لحرب تشرين التحريرية والذين أثبتوا للعالم بصمودهم ومواجهتهم لأعتى حرب إرهابية أنهم مثال للقوة والشجاعة وباتوا قدوة لجميع جيوش العالم.

2

وأشار معتوق إلى إن انتصارات الجيش حاليا تذكرنا بانتصاراته عام 1973 والتي كتبت بماء من ذهب وأعطتنا العظة والعبر لنواجه ما تتعرض له سورية اليوم من حرب إرهابية منوها بالإنجازات التي حققها الجيش طيلة السنوات الأربع الماضية مؤكدا “أننا سنحتفل قريبا بانتصار سورية على الإرهاب لأن ملامحه بتنا نشهدها حاليا”.

وفي تصريح مماثل بين رئيس قسم المسرح العسكري في الإدارة السياسية العقيد أيهم حسن أهمية المسرح الغنائي في تعزيز وتعميق انتصارات الجيش العربي السوري وبث الروح الوطنية والقومية في قلوب الشعب للذود والدفاع عنه نظرا لأن للكلمة تأثيرا كبيرا في قلوب الناس لا يمكن أن يمحى لافتا إلى أن هناك الكثير من الأغاني التي كان لها الدور الكبير في رفع معنويات الجنود بالمعركة في تشرين.

4

وأكد حسن أن الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري في السادس من تشرين تغنى به الكثير من المطربين والشعراء وصدحت حناجرهم بأجمل الأغاني لهذا حرصنا بهذه المناسبة التذكير بها بأصوات فرقة اتحاد عمال دمشق لتعزيز انتصارات الجيش العربي السوري في مقاومتهم للإرهاب الذي يضرب سورية مؤكدا “أن الجيش العربي السوري سينتصر على الإرهاب كما انتصر أجدادنا في دحر الاستعمار الفرنسي والاحتلال العثماني”.

وأكدت عضو المكتب التنفيذي في اتحاد عمال دمشق ثريا مسلمانية أهمية هذه المناسبة التي تقام في ذكرى السادس من تشرين التحرير التي سطر فيها الجيش العربي السوري أروع ملامح البطولات وباتت نقطة مضيئة في تاريخ سورية والعرب لأن الانتصار الذي تحقق في هذا اليوم مانزال نفتخر به إلى اليوم وماتزال ذكراه راسخة في وجدان جميع السوريين وستبقى إلى الأبد.

3

وأشارت مسلمانية إلى أن مشاركة العمال بالاحتفال بهذه المناسبة يأتي لأن الطبقة العاملة كانت ومازالت الرديف الأقوى للجيش العربي السوري في ظل ما تتعرض له سورية من حرب إرهابية استهدفت الحجر والبشر معبرة عن فخر واعتزاز الطبقة العاملة ببواسل الجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصارات ويقدم الدماء لحماية أرض وشعب سورية.