فيينا-سانا
أعلنت السلطات القضائية النمساوية اليوم رفضها طلبات رسمية لإرهابيين من تنظيم “داعش” ممن أصدر بحقهم عقوبة السجن في النمسا بعد أن طالبوا بضم أسمائهم إلى قائمة العفو الرئاسي لهذا العام.
ونقلت وكالة الأنباء النمساوية عن مصدر مسؤول في وزارة العدل النمساوية قوله إن “طلبات التماس العفو الرئاسي في حزيران من هذا العام وعفو الرئس النمساوي في رأس السنة وأعياد الميلاد القادمة قد تم رفضها مسبقا” لافتا إلى أن الإرهابيين ممن حكمت المحاكم النمساوية عليهم بالسجن لفترات مختلفة بتهمة الانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية قد رفض إحالتها إلى سجل العفو الرئاسي حسب مبادئ القانون النمساوي وذلك لمشاركتهم بأعمال قتالية إرهابية في سورية.
من جهتها قالت مسؤولة إدارة العفو في وزارة العدل النمساوية إيرينا كوك إن “غالبية ممن حكم عليهم بالسجن من إرهابي تنظيم داعش قد صدرت بحقهم قرارات ثابتة غير قابلة للطعن منذ أربعة أشهر” موضحة أن الرئيس النمساوي هاينز فيشر سيوقع على عفو رئاسي عام مع نهاية هذا السنة بمناسبة أعياد الميلاد فقط للذين صدر بحقهم أحكاماً بالسجن لأسباب جنائية مثل السرقات والقتل والسطو والجنس والاغتصاب والجنح الاقتصادية والمالية.
كما بينت كوك أن عقوبة التهرب الضريبي تعتبر في بعض الأحيان أقسى من عقوبة الانضمام إلى تنظيمات إرهابية مشيرة إلى أنه من المقرر إعادة النظر في قانون ملاحقة الإرهابيين في النمسا قضائياً وإصدار أحكام بالسجن ضدهم أكثر قسوة وخاصة مع تكرار عمليات الانضمام وتجنيد الإرهابيين.