حزب الاتحاد الاشتراكي العربي: التعاون السوري الروسي لمكافحة الإرهاب قرار شجاع سيصل بسورية إلى النصر المؤزر

دمشق-سانا

أكد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي أن التعاون السوري الروسي لمكافحة الإرهاب سيسجل حقائق جديدة على الأرض تحدث تغييرا ملموسا في موازين القوى العسكرية والسياسية.

وفي بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب عقب اجتماع عقده اليوم رأى الحزب أن هذا التعاون يختزل المشهد السياسي الدولي في تطلع العالم إلى السير نحو عالم متعدد الأقطاب وإنهاء الأحادية القطبية التي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية الإبقاء عليها.

وبين الحزب أن القرار الذي اتخذته الدولة السورية بدعوة القوات الجوية الروسية للمؤازرة في الحرب ضد الإرهاب جاء في الوقت المناسب تماما بعد افتضاح طبيعة الحرب على سورية بأنها ممارسة للإرهاب بأبشع أشكاله وأقذرها كما أنه تعبير عن تمسك القيادة الروسية بالشرعية الدولية التي جرى انتهاكها من قبل دول عملت على استخدام القوة المسلحة لفرض إرادتها وتحقيق مصالحها.

وأشار الحزب إلى أن التعاون السوري الروسي سوف يشق الطريق واسعا وعريضا أمام سورية الصامدة وصولا إلى النصر المؤزر والحاق الهزيمة الساحقة بالإرهابيين الذين أصابتهم حالة إرباك وذعر وبدؤوا البحث عن مهرب واصفا قرار التعاون بالشجاع من قبل روسيا الاتحادية لشن حرب استباقية للقضاء على الإرهاب الذي يجري التخطيط لنقله إلى أرضها ومجتمعها.

ورأى الحزب أن إرسال القوات الجوية الروسية إلى سورية بطلب من الدولة السورية عبر رسالة أرسلها السيد الرئيس بشار الأسد للرئيس فلاديمير بوتين تأكيد على أن اجتثاث الإرهاب يحتل أولوية وأن أي كلام عن حوارات أو حلول سياسية يفتقر إلى الواقعية ما دام الإرهاب قائما في البلاد مؤكدا تأييده لهذه الدعوة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 30 أيلول الماضي بدء الضربات الجوية الروسية ضد مواقع تنظيم داعش الإرهابي في سورية بناء على طلب الأخيرة.

حركة الاشتراكيين العرب: التعاون السوري الروسي عنوان لنهاية التحكم الأميركي

بدورها أكدت حركة الاشتراكيين العرب أن الأحداث الجارية في سورية شكلت منعطفا رسمه وحدد طريقه صمودها جيشا وشعبا ودولة مؤسسات بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد معتبرة أن التعاون السورى الروسي لمكافحة الإرهاب عنوان “لنهاية تحكم القطب الأميركي الواحد بمصائر البلدان والشعوب”.

ورأت الحركة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن طلب سورية المؤازرة الروسية في مكافحة الارهاب جاء متجاوبا مع إرادة الشعب السوري المقاوم والمواقف المشرفة للشعب الروسي ومتوافقا مع أحكام الشرعية الدولية.

وقالت الحركة في بيانها “ومن أجل تحقيق الانتصار الكامل على الإرهاب وصيانة استقرار سورية ووحدة أراضيها كان قرار قيادتنا الحكيمة والشجاعة الذي عزز في عصر الرئيسين الكبيرين بشار الأسد وفلاديمير بوتين العلاقة السورية الروسية ذات التاريخ الناصع مبشرا بانهيار القطبية الأميركية وانتصار محور المقاومة بدعم أصدقائه الأوفياء”.

وتابع البيان “أن الغرب بحروبه القذرة والذي اصطدم بصخرة الصمود السوري يتخبط اليوم بعد ان كشف الجميع أوراقه وفضحت مزاعمه بمكافحة الإرهاب فأصبح يلهث مع عملائه الصغار في محاولة لسرقة ملف مكافحة الإرهاب الذي استطاعت روسيا النجاح فيه بكل ثقة واقتدار”.

وقالت الحركة “لقد ولى الزمن الصهيوني الأميركي الغربي الردئ وبدأ افق انتصار الشعوب الحرة يرتسم على الأرض أمام هزيمة قادة الغرب المتسلط الذين لا هم لهم سوى العدوان على الشعوب والدول ذات السيادة وخدمة الأهداف والمصالح الصهيونية.. وقد أكدت الاحداث والحقائق أن “داعش” واخواتها ما هي إلا صنيعة أميركا والغرب الاستعماري وعرب الخليج وتركيا الاردوغانية”.

وختم البيان “إننا في حركة الاشتراكيين العرب إذ نؤيد ونبارك التعاون السوري الروسي فاننا نعرب عن ثقتنا الكاملة بالنصر وبأن أعداء سورية على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم سيهزمون حتما وان النصر يرتسم اليوم بخطوطه العريضة الواضحة على الأرض السورية بفضل تضحيات جيشنا وصمود شعبنا بقيادة الرئيس الأسد”.

انظر ايضاً

الجبهة الوطنية التقدمية تنعي أمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي صفوان القدسي

دمشق-سانا نعت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية عضو القيادة المركزية؛ أمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي …