دمشق-سانا
مع بداية فصل الشتاء تستعد المسابح المغطاة لاستقبال الاطفال الذين يعشقون مزاولة هذه الرياضة الجميلة صيفا شتاء غير آبهين بحرارة الشمس او برودة الشتاء.
واعتبر حسن قركجي المشرف العام على مدارس السباحة في صالة تشرين الرياضية لنشرة /سانا/ سياحة ومجتمع ان الاقبال الكبير للأطفال هذا العام على تعلم السباحة ظاهرة صحية ملفتة وخاصة مع الاهتمام والرعاية التي تلقاه تلك الرياضة من قبل مدارس تعليم السباحة السورية التي تمتلك تقنيات ومدربين على مستوى عال.
ولفت قركجي الى ان ادارة مسبح تشرين خصصت 42 مدربا لتعليم الاطفال وانتقاء المواهب الصغيرة من اجل العمل على تدريبهم والاهتمام بهم مشيرا الى ان عدد الأطفال الذين خضعوا لدورات تدريب السباحة خلال الدورة الصيفية بلغ نحو 3200 طفل وطفلة تراوحت اعمارهم ما بين 4 و13 عاما حيث تم تقسيمهم الى ثلاث مجموعات مبتدئين ومتوسطين ومتقنين للسباحة.
واضاف قركجي انه اقيم في نهاية الدورة الصيفية مهرجانا تضمن عروضا وفقرات رياضية منوعة في الغطس والسباحة قام بها الطلاب المتميزون الذين بلغ عددهم نحو التسعين طالبا وطالبة تم اختيارهم لمواصلة مشوارهم في عالم السباحة من خلال المركز الوطني السوري للسباحة الذي من شانه تهيئة ابطال في مختلف انواع هذه اللعبة.
من جهتها قالت الاختصاصية الاجتماعية بكلية الآداب سمر علي وهي ام لطفلين ان السباحة تساعد الاطفال على تفريغ طاقتهم الزائدة وتخلصهم من القلق النفسي والانطوائية وتزرع فيهم الثقة بالنفس اضافة الى فوائد صحية ونفسية لا تعد ولا تحصى,مشيرة الى انها تحرص على ممارسة ابنائها لهذه الرياضة حتى في فصل الشتاء.
من جهتها اثنت رنا عمقي وهي ام لخمسة اطفال شاركوا في دورات مسبح تشرين الصيفية على جهود المدربين في تعليم ابنائها السباحة معربة عن املها في تطور مستواهم في هذه اللعبة بما يوءهلهم للمشاركة في البطولات المحلية والعالمية ونيل الالقاب.
روهلات شيخو