S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
نيويورك-سانا
رد ممثل إيران في الأمم المتحدة غلام علي خوشرو على المزاعم التي ادعاها وزيرا خارجية البحرين والإمارات ومساعد وزير خارجية كندا بخصوص سياسات إيران الداخلية والخارجية.
وقال خوشرو في كلمة له خلال أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة إن “التهم التي وجهها وزير خارجية البحرين لإيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده تصب في سياق محاولات التغطية على انتهاك الحقوق الأساسية للاغلبية من الشعب البحريني من قبل العائلة الحاكمة” مضيفا إنه “ما دامت هذه العائلة تتجاوز حقوق الأغلبية فإن أي محاولات لإلصاق تهم التدخل الأجنبي لن تساعد على إيجاد حل للمشكلة”.
وردا على تصريحات وزيري خارجية البحرين والإمارات فيما يخص مواقف المسؤولين الإيرانيين حيال كارثة منى والتي أسفرت عن مقتل المئات من الحجاج الإيرانيين قال خوشرو “إن تصريحات الوزيرين البحريني والإماراتي المثيرة للاشمئزاز بخصوص شؤون لا ترتبط بهما لا تساعد على إيجاد حل للقضية التي يتم بحثها” مؤكدا أن “إيران تتابع على الدوام نهج تعزيز علاقات الصداقة القائمة على حسن الجوار مع البلدان المجاورة لها والحوار حول الشؤون ذات العلاقة”.
وردا على تصريحات مساعد وزير خارجية كندا قال ممثل إيران في الأمم المتحدة إن “تصريحات ممثل هذا البلد المناهضة لإيران تصب في سياق شعور حكومة بلاده بالقلق حيال انتهاء التوجهات السابقة فيما يتعلق بتحريف الحقائق حول إيران والقلق من تأثيرات الاتفاق النووي على سياسات الحكومة الكندية في التخويف من إيران”.
وأعرب خوشرو عن دهشته من حديث كندا عن حقوق الإنسان فيما “يشهد الماضي السيء لها في هذا المجال ولا سيما انتهاكات حقوق المواطنين الأصليين وذوي الأصول الافريقية والمهاجرين في هذا البلد إضافة إلى الدعم الذي تبديه للكيان الصهيوني دون قيد أو شرط”.
