نيويورك- سانا
اكد المنتدى السوري الأميركي أن على المجتمع الدولي بالدرجة الأولى إيجاد صيغة لوقف دعم الارهابيين وتمددهم داخل سورية لحل ما يسمى بمشكلة اللاجئين بدلا من الاغراءات الوهمية التي تقدم لابعادهم عن وطنهم واهلهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم المنتدى الدكتور غياث موسى في تصريحات لوسائل اعلام اميركية ان ما يحصل هو تسيس لمعاناة الشعب السوري عبر تقديم صورة خاطئة ومشوهة لمسببات معاناتهم ومشاكلهم بهدف الضغط على الحكومة الاميركية بشكل رئيسي للتدخل العسكري المباشر ضد الدولة السورية متناسين ان في سورية شعبا يؤيد في اغلبيته حكومته الشرعية ورئيسه المنتخب منه مباشرة.
وأضاف موسى إننا في المنتدى السوري الأميركي وعبر رئيس مجلس ادارتنا الدكتور ناصر عاني ولجنتنا السياسية أبلغنا مسؤولين أميركيين وأعضاء في الكونغرس أنه إذا كان للادارة الاميركية حرص على رفع المعاناة عن الشعب السوري فانها يجب أن تبدا ومعها حلفاؤها بوقف دعم وتمويل وتسليح الارهابيين تحت حججها الواهية لوقف القتل والدمار.
واشار موسى الى ان الارقام الدولية حول حجم الذين غادروا سورية من المهجرين مشكوك بصحتها لافتا الى ان المواطنين السوريين يقومون بالانتقال من المناطق التي ينتشر فيها الارهابيون الى المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية التي تقدم كل ما هو ممكن لهم.
وعن المشاركة الروسية في الحرب ضد الارهاب قال موسى ان هذه المشاركة دون غيرها تحصل استجابة لطلب من الحكومة الشرعية في سورية فهي تستهدف من يجب استهدافهم لحماية العالم من مخاطر الارهاب الذي يتمدد بدعم من دول ومجموعات تهدف لخراب البلاد ونشر عقيدة القتل والتطرف التي تضر العالم بأجمعه.
مها الاطرش