الشريط الإخباري

التجمع العربي والإسلامي لدعم المقاومة في لبنان يدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى الشريف

بيروت-سانا

أدان التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في لبنان الإرهاب المنظم الذي يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي باعتداءاته المستمرة على الشعب الفلسطنيني والأماكن المقدسة بالأراضي المحتلة وخاصة المسجد الأقصى.

واعتبر أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار خلال لقاء تضامني أن شهداء الأقصى وفاجعة مشعر منى هم شهداء العدو الواحد الصهيوتكفيري الذي يستبيح بعنصريته القدس المحتلة ومقدساتها والمسجد الأقصى لما يمثله من هوية إسلامية وحضارية وإنسانية وباعتباره رافعة للمقدسات والرسالات السماوية وحوار الحضارات بمواجهة إرهاب الدولة وظواهر التكفير والعصبيات الجاهلية التي تجتاح الأمة والمنطقة بدعم من المشروع الصهيوامبريالي التكفيري والرجعية والإرهاب لافتا إلى أنه في ذكرى الانتفاضة الثانية يقف الشعب العربي والإسلامي الداعم لخيار المقاومة في خندق واحد مع فلسطين المقاومة للاحتلال والرافضة لسياسة الانقسام والاستسلام والمصممة بارادتها وثقافتها المقاومة على صد ودحر كل مخططات العدو الصهيوني ومحاولات التهويد مهما غلت التضحيات حتى تحقيق النصر.

من جهته أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود التمسك بخيار المقاومة لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وخاصة بعد أن اثبتت المقاومة جديتها وفعاليتها عسكريا وميدانيا من الحاق الهزيمة بالعدو الصهيوني في أكثر من منازلة في جنوب لبنان.

بدوره رأى النائب اللبناني حسن حب الله مسؤول الملفّ الفلسطيني في حزب الله أن “ما يجري اليوم من استباحات في القدس ما كان ليحدث لو أن الفصائل والقوى الفلسطينية موحدة والبلاد العربية مستقرة ما يجعل الخيار واحدا في المواجهة بعيدا عن الانقسام والاستسلام”.

بدوره شدد حسين الخطيب مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية القيادة العامة على أن التضامن مع القدس والتصعيد على كافة المستويات بمواجهة العنصرية الصهيونية التي تستهدف المسجد الأقصى مسؤولية تاريخية عربية وإسلامية ولاسيما أن الحدث يتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.