بيروت-سانا
اعتبر السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي أن الكارثة التي حلت بالحجاج الإيرانيين في مشعر منى بمكة المكرمة لم تصب إيران فحسب بل أصابت العالم الإسلامي مؤكدا أن ما حصل يثبت أن هناك حاجة ماسة لتغيير إدارة الحج لأنها مناسبة يجتمع فيها كل العالم الإسلامي.
وقال فتحعلي في تصريح بعد تقبله التعازي في مقر السفارة الإيرانية في بيروت اليوم إن “هذه الحادثة لا يمكن أن تمحى من الذاكرة.. وعلى المملكة العربية السعودية بدل تضييع البوصلة أن تقر بمسؤوليتها لأن المسؤولية تقع على عاتقها” موضحا أن بلاده تتابع بشكل جدي موضوع الحجاج المفقودين ولكن مع الأسف طريقة التعامل من قبل سلطات آل سعود ليست جيدة.
وكان السفير فتحعلي وأركان السفارة تقبلوا اليوم التعازي بالحجاج الإيرانيين الذين قضوا في حادثة التدافع في مشعر منى بمكة المكرمة في مجمع الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين الثقافي التربوي في بيروت حيث شاركت في التعازي شخصيات اجتماعية وسياسية وثقافية ووفود شعبية ورجال دين إضافة إلى عدد من النواب اللبنانيين والسفراء المعتمدين في لبنان من أبرزهم سفير سورية علي عبد الكريم وسفير العراق علي العامري والنمسا أورسولا فاهرينغر.