الشريط الإخباري

تل الناقة.. تربعها على تل أثري وطبيعتها الجميلة جعلا منها مركزا سياحيا في ريف حمص الشرقي

حمص-سانا

تتربع بيوتها على تل أثري نسبت تسمية القرية إليه يقصده الزوار ليمتعوا نظرهم بآثاره القديمة وجمال بساتين اللوز والزيتون المحيطة به إنها قرية تل الناقة التي تقع شرق مدينة حمص وتبعد عنها 20 كم.

وتعتبر تل الناقة إحدى أهم القرى الاصطيافية والسياحية في المحافظة وفق التصنيف المعتمد من وزارة السياحة نظرا لموقعها الجغرافي وطبيعتها الجميلة ولوجود تل أثري في القرية منذ مئات السنين وفق لؤي السالم رئيس بلدية القرية.

ولفت السالم إلى أن عدد سكان القرية يبلغ نحو3500 نسمة والعديد من ابنائها ينتشرون في دول الاغتراب منذ عشرات السنين وهم “يساهمون في إقامة مشاريع استثمارية وخدمية تلبي احتياجات اهالي القرية”.

وذكر رئيس البلدية أنه يتوفر في القرية الخدمات الأساسية وفيها مدرستان تعليم اساسي وثانوي ودخلت ضمن برنامج مشروعي العائد للأمانة السورية للتنمية الذي وصل عدد المستفيدين منه حتى تاريخه 50 شخصا قاموا بتنفيذ مشاريع صغيرة ساهمت في تحريك العجلة الاقتصادية وتوفير فرص عمل للعديد من شباب القرية .

من جهته بين عبد الوهاب الشامي مختار القرية أن تل الناقة أخذت اسمها من التل الأثري الذي يقع على اطراف القرية ويقال إن التسمية تعود إلى قوافل الإبل التي كانت سابقا تمر بالقرب منه ليشكل مكانا لاستراحة القوافل والمسافرين.

وأشار إلى أن اغلبية السكان يعملون في الزراعة حيث تشتهر القرية بزراعة اشجار اللوز والزيتون.

عبد الحميد جنيدي