اعلامي تشيكي: سورية تتعرض للتخريب بسبب الدعم الذي تقدمه تركيا والسعودية وقطر للتنظيمات الإرهابية

براغ-سانا

نبه كبير المحررين في إذاعة راديو جورنال الأوسع انتشارا في تشيكيا روبرت ميكولاش إلى أن أغلب السياسيين والمعلقين يعتبرون أن تنظيم “داعش” يمثل الخطر الأكبر على الحضارة المعاصرة ولكنهم يغفلون مجموعات أخرى مشابهة له ترتكب اعتداءات في سورية واليمن والصومال وشمال إفريقيا من بينها “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” و”حركة الشباب “وغيرها.

وأشار في مقال كتبه في مدونته على موقع التلفزيون التشيكي إلى أنه يعود إلى أوروبا المئات من أعضاء هذه التنظيمات الذين يمكن لهم أن يهاجموا في أي مكان وزمان لافتا الى وجود عشرات المجموعات المتطرفة في اوروبا توءمن لهم المساعدات اللوجستية ولهذا يتوجب على المؤسسات الأوروبية التصدي لها بقوة وعدم التسامح معها ورأى ان الكثير من الإرهابيين المتطرفين الذين يتوجهون الى سورية والعراق للالتحاق بتنظيم “داعش” أو غيره من التنظيمات الإرهابية لا يفعلون ذلك لاسباب ايديولوجية وانما “لممارسة القتل ومن اجل التمتع بشعور القوة والغنى والعيش دون الالتزام باي قواعد”.

وأكد أن أغلب المسلمين هم محبون للسلام وانه يعرف شخصيا الكثير منهم من كوسوفو والمغرب والعراق غير ان السوريين اكثرهم ودا.

وأشار إلى أن سورية تتعرض للتخريب بسبب الدعم الذي تقدمه تركيا والسعودية وقطر للمجموعات الإرهابية المتطرفة.

وشدد ميكولاش على أنه “لم يعد بالامكان الاستمرار في اغلاق العيون عما تفعله الانظمة الدينية الشمولية وفي مقدمتها السعودية”.

وأكد أن السعودية تدعم انتشار اكثر الاسلام تزمتا ورفضا للتسامح المتمثل بالوهابية وذلك عن طريق بناء المساجد ولا سيما في البلقان او تقديم الدعم المالي للتنظيمات المتطرفة من سيريلانكا إلى فرنسا.