وزارة الزراعة تعمم زراعة الصبار الأملس في المنطقة الساحلية

بعد نجاح زراعة الصبار الأملس في أربع محافظات تستعد وزارة الزراعة إلى إطلاق هذه الزراعة في محافظتي طرطوس واللاذقية وبين المهندس أيمن دبا مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية بالوزارة في تصريح لصحيفة الثورة اليوم أن زراعة الصبار الأملس وبعد عامين على اطلاقها في محافظات ريف دمشق والسويداء وحماة وحمص ونجاح هذه الزراعة قررت تعميم زراعة الصبار في أيلول القادم في المنطقة الساحلية.‏

ولفت دبا الى أن الصبار الأملس تم زراعته في الترب الهشة وقليلة الأمطار في بعض المناطق لتحمله العطش، مشيراً إلى أنه في المناطق كثيرة الأمطار يشهد نمواً جيداً ويمتاز بعدم وجود الأشواك على الكفوف.‏

وأوضح أن زراعة الصبار تمت في حمص بمنطقة الاستقرار الرابعة في المخرم وفي السلمية بحماة بمنطقة الاستقرار الثالثة وأيضاً في السويداء بمنطقة الاستقرار الثالثة في الصورة وبريف دمشق في الغزلانية التي تعد منطقة استقرار رابعة.‏

أما في الساحل فسيتم زراعتها بمحيط المزرعة وبين البيوت البلاستيكية ويتميز الصبار الأملس باعتباره احد البدائل العلفية حيث يقدم المادة الخضراء على مدار السنة ويتميز بأهميته الاقتصادية العالية لجهة ثماره ويساعد على الحد من انجراف التربة. وتساهم كفوف الصبار بالحد من حاجة الحيوان للمياه وتمتاز أيضاً تحمل كمية عالية من الاملاح المعدنية ويمكن ان يتم استهلاك الثمار طازجة أو كعصائر أو مربيات وتحمل العديد من الفوائد الطبية.‏