بيروت-سانا
أكد نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان توفيق مهنا حاجة لبنان إلى رئيس يتصدى للإرهاب ويدعم وحدة الدولة والمجتمع ويؤمن بالعلاقة الطبيعية والتاريخية والمميزة مع سورية وبخيار المقاومة ويحميها ويعزز قدرات الجيش في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وشدد مهنا في كلمة خلال إحياء الذكرى الـ 33 لعملية “الويمبي” البطولية التي نفذها المقاوم البطل خالد عدوان وقضى فيها على عدد من ضباط وجنود العدو الصهيوني في مقهى بشارع الحمرا وسط بيروت على ضرورة أن يضع الرئيس الجديد للبنان حدا لحالة الارتياب والقطيعة مع سورية ويحفظ علاقة الدفء معها لمواجهة الإرهاب ويرسخ عقيدة الجيش والدولة في مواجهة العدو الإسرائيلي ويشبك مع المقاومة ولا يشتبك معها ويؤمن بإصلاح النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وتساءل مهنا “أليس أمرا مخزيا أن تندفع دول العالم لتحارب الإرهاب بغض النظر عن نواياها وأهدافها فيما تبقى سياسة الحكومة في لبنان تنأى بنفسها عن أشكال التعاون والتنسيق مع سورية”.
ونوه مهنا بأهمية ذكرى عملية “الويمبي” التي تجسد بطولة مؤمنة مؤيدة بصحة العقيدة لافتا إلى أن ذكرى خالد تحمل رسالات كثيرة ومنها رسالة إلى طاولة الحوار تؤكد أن معادلة المقاومة والجيش والشعب هي معادلة القوة والانتصار وأن معيار الجمهورية رئيسا ومؤسسات يقوم على ركائز ومواصفات هي شرط إعادة تأسيس وتكوين السلطات بمفهوم جديد.
وحيا مهنا شهداء الحزب والمقاومة والجيش العربي السوري والجيش اللبناني وفلسطين.
يذكر أنه يستمر الشغور بمنصب رئيس الجمهورية في لبنان منذ 25 أيار عام 2013.