الشريط الإخباري

مناقشة الصعوبات التي تواجه المهندسين الزراعيين الوافدين إلى محافظة حماة من إدلب والرقة وسبل حلها

حماة-سانا

تركز الاجتماع الذي عقد اليوم في صالة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي حول الأوضاع المهنية والنقابية للمهندسين الزراعيين في محافظات حماة وإدلب والرقة والصعوبات التي تواجه المهندسين الزراعيين الوافدين جراء الارهاب وسبل حلها.

وشدد المشاركون على ضرورة دعم عمل الوحدات الهندسية ووضع نظام عمل لها ورفع سقف الراتب التقاعدي وإعادة النظر في تعويضي الوفاة ونهاية الخدمة وعدم التأخر في صرفهما لأسر المهندسين ومعالجة موضوعات منح اللباس لجميع المهندسين العاملين في المديريات والوحدات والتأمين الصحي وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي والحد من ارتفاع أسعارها ومراقبة عمل الصيدليات الزراعية التي “تقوم ببيع المنتجات المهربة وخاصة المبيدات”.
بدورها أكدت رئيسة نقابة المهندسين الزراعيين في سورية الدكتورة راما عزيز ضرورة تضافر الجهود والعمل كفريق واحد بين المهندسين الزراعيين والفلاحين لزيادة الإنتاج في وحدة المساحة والحفاظ على الثروة الحيوانية.

ولفتت عزيز إلى أن الأزمة أثرت على نشاطات عدد من المشاريع الاستثمارية التي أطلقتها النقابة في مختلف المحافظات وأوقفت بعضها الأمر الذي استدعى إيجاد حلول فورية وبديلة لها من خلال إطلاق مشاريع أخرى في كل من السويداء وطرطوس وحماة واللاذقية لدعم الموارد المالية للنقابة وخزانة التقاعد.

وأشار أمين فرع إدلب لحزب البعث عبد السلام الأحمد إلى دور المهندسين الزراعيين الذين اثبتوا تمسكهم بوطنهم من خلال جهودهم لتعزيز الاقتصاد الوطني وصمود سورية بوجه الحرب الظالمة التي تشن عليها.

ولفتت عضو قيادة فرع حماة لحزب البعث مجدولين نجار الى مساهمة المهندسين الزراعيين والفلاحين في زيادة الانتاج وتطوير القطاع الزراعي.

من جهته أكد رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بحماة المهندس عبد الناصر بازو أن النقابة تتابع قضايا المهندسين الزراعيين الوافدين من محافظتي إدلب والرقة وتقدم لهم التسهيلات اللازمة لجهة دفع الرسوم النقابية والتسجيل بالنقابة بالنسبة للمهندسين الزراعيين الجدد.

حضر الاجتماع عدد من أعضاء مجلس نقابة المهندسين الزراعيين وفعاليات رسمية ونقابية.

انظر ايضاً

المؤتمر السنوي لنقابة المهندسين الزراعيين الثامن والثلاثين