بودابست-سانا
أكد رئيس الحكومة الهنغارية أوربان فيكتور أن الدول الغربية مسؤولة عن أزمة المهاجرين الذين يواصلون التدفق إليها بسبب تدخلها في شؤون البلدان التي يتوافد منها المهاجرون معتبرا أن قيامها بتشويه صورة الرئيس السوري أمر غير مقبول.
وقال فيكتور في مقابلة مع عدد من الصحف الأوروبية اليوم كان الأفضل لأوروبا عدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول فالعراق كدولة لم تعد موجودة وفي سورية دعمنا المعارضة مع العلم أنه لا وجود للمعارضة وشوهنا صورة الرئيس الأسد وكان من الأفضل عدم فعل ذلك.
وأضاف فيكتور.. لا نريد متطرفين في أوروبا لأن هؤلاء يريدون تغيير طريق معيشتهم أما عاداتهم الدينية فلا يريدون تغييرها وهذا لا يناسب المجتمع الأوروبي مشيرا إلى أن هنغاريا مصممة على الاستمرار ببناء “الجدار العازل” على الحدود مع كرواتيا لمنع تدفق المهاجرين.
واتهم فيكتور دول أوروبا الغربية بممارسة الضغوط على أوروبا الشرقية داعيا الدول الشرقية إلى إنشاء تحالف لتقوية الحدود والمصالح الاقتصادية بينها.
يشار إلى أن هنغاريا التي تعتبر احدى بوابات عبور المهاجرين إلى دول أوروبا الغربية أعلنت بناء جدار على الحدود مع كرواتيا ومنعت بالقوة عبور أراضيها ما تسبب بمواجهات مع آلاف المهاجرين العالقين أسفرت عن إصابة واعتقال عدد منهم وهو ما دفعهم إلى التوجه نحو كرواتيا من أجل عبورها.