حمص-سانا
توزع الفنانة الشابة آلاء سيجري حياتها بين صنوف الفن المتعددة حيث تشغل الموسيقا حيزا مهما من حياتها والحال نفسه بالنسبة للتمثيل المسرحي يضاف إلى ذلك عملها كفنية أزياء ومكياج واكسسوار ما جعل تجربتها تثرى بالعديد من الخبرات التي تكمل بعضها البعض حسب قولها وإن كانت الصدفة المحضة هي من جرها إلى ميدان دون آخر لتتسم في هذه المرحلة العمرية المبكرة باتساع الأفق والفكر والرؤية إلى جانب طموحها المتقد نحو مزيد من الإبداع والتألق.
أما بوادر ميلها الموسيقي فقد تبدت مبكرا حسب ما قالت لنشرة سانا الشبابية إذ أحبت هذا الفن منذ صغرها و بدأت تعلم العزف على الاورغ قبل أن تتجاوز السادسة من عمرها ومع كل يوم كان حب الموسيقا ينمو معها فما إن أصبحت في الصف السابع حتى باشرت بتعلم العزف على الغيتار وأصبحت دراسة الموسيقا بشكل أكاديمي هدفا سعت من أجله حتى حققت حلمها بدخول كلية الموسيقا لتدرس الموسيقا الغربية التي شكلت شغفا حقيقيا بالنسبة لها .
وأضافت تخصصت بقسم النظريات الموسيقية كما درست آلة الغيتار في الكلية وقد أقمت حفلة مع كليتي في عام 2013 وأنا الآن في سنة التخرج الذي أعلق عليه الكثير من الآمال.
وبينت سيجري أن الصدفة هي من لعبت دورا في اكتشاف موهبتها ففي العام 2012 حيث كانت في السنة الثانية من دراستها الجامعية التقت بالمخرج حسين ناصر واتفقت معه على المشاركة كعازفة بعرض مسرحي يحمل اسم شوباش و يحكي عن هموم الشباب وتطلعاتهم و لكن المخرج ما لبث أن اكتشف موهبتها المميزة في التمثيل فشاركت بالعرض بدور شبه رئيسي وكانت هذه تجربتها الأولى التي كررتها مع نفس المخرج العام الفائت بمسرحية بيت بلا شرفات بدور الأم.
وعن المسرح تقول سيجري “المسرح هو الدنيا بحد ذاتها ..عندما أصعد على الخشبة أصبح ملك نفسي ولدي حرية تامة في التعبير و الابداع وهو من أروع الفنون لانه يساعد على وصول الفكرة التي ينطوي عليها العمل بشكل مباشر الى الجمهور الذي يقابل الممثل”.
وتعمل حاليا سيجري كفنية ازياء ومكياج و اكسسوار في عرض جديد يحمل عنوان نور العيون و هذا العرض كما ذكرت لفرقة صوت ومن اخراج علي عبد الحميد واصفة هذه التجربة أنها واحدة من أجمل التجارب التي عاشتها في حياتها لأنها اكتسبت من خلالها الكثير من الخبرات المضافة رغم صعوبة العمل في هذا المجال.
واختتمت بالقول: أهم ما أسعى إليه الآن هو التخرج من كلية الموسيقا و بعدها سأعمل على مزيد من التمرين على آلة الغيتار كما سأشارك في عدد من الأمسيات الموسيقية في المرحلة القادمة بالإضافة إلى أنني أسعى لتعلم رقص التانغو بسبب شغفي به فأنا أحب كل ما يمدني بالحركة و الحيوية والحياة .
يذكر أن الاء سيجري من مواليد مدينة مصياف و تبلغ من العمر 23 عاما.
صبا خيربيك