ريف دمشق – سانا
يستقطب المركز الثقافي في صيدنايا الاطفال واليافعين والشباب من خلال محاضرات وورش عمل تتضمن الرسم والموسيقا والكشافة .
واخذ المركز على عاتقه خلال الفترة الماضية الاهتمام بالأطفال لأنهم كما تقول منال عازر مديرة المركز الثقافي في صيدنايا النواة الاساسية في المجتمع وعلى عاتقهم تقع مسؤولية بناء الوطن مشيرة الى ان الطفل هو اللبنة الاساسية في بناء المجتمع وتطوره.
وأضافت : “ان الهدف الاساسي للعاملين في المركز كان الاهتمام بشريحة الاطفال وتعزيز امكاناتهم واكتشاف قدراتهم من خلال محاضرات وورشات عمل متنوعة اضافة الى تخصيص يوم للقراءة العالمي يتم خلاله تعريف الطفل بحقوقه وواجباته”.
وأشارت الى ان المركز اقام فعالية بعنوان قراءة القصص السردية تم فيها تقسيم الاطفال حسب الفروق الفردية والفئات العمرية واستخدم المشرفون في الفعالية اسلوب الحكواتي للتفاعل مع الأطفال بطريقة محببة لهم .
وذكرت مديرة المركز ان فئة اليافعين كان لها حصتها من اهتمام المركز حيث اقيمت العديد من المحاضرات التي تسلط الضوء على المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تواجه هذه الفئة العمرية لافتة إلى أن المركز اقام عددا من الفعاليات الخاصة بالشباب والتي تهدف للتواصل مع هذه الفئة المهمة في المجتمع وتزويدها بالعلم والثقافة.
واستهدف المركز في عدد من النشاطات اطفال الاسر المهجرة الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس كما كان لذوي الاحتياجات الخاصة نشاطاتهم التي تهدف لدمجهم بالمجتمع .
وتذخر مكتبة المركز الثقافي بالكثير من عناوين الكتب في مجالات السياسة والتاريخ والجغرافيا والفنون والعلوم وغيرها .
وتقول امينة المكتبة في المركز حنان خشوف أن المكتبة تحوي الكثير من الكتب في مجالات متعددة بحيث تلبي رغبات وميول الاطفال والشباب لافتة الى انها اعدت قاعدة بيانات لكل رواد المركز حول الكتب المناسبة لأعمارهم.
وتعتبر مبادرة “سورية أم الحضارة” من أهم المشاريع المستقبلية للمركز كما تقول خشوف وهي تهدف لتعريف الاطفال بتاريخ بلدهم وحضاراته المتعاقبة واثاره التي تعود لآلاف السنين.
سكينة محمد