عرض مسرحي راقص للأطفال لفرقة جفرا في حمص

حمص-سانا

قدم أطفال فرقة جفرا الغنائية المسرحية الفنية اليوم على مسرح دار الثقافة بحمص عملا مسرحياً راقصاً بعنوان “طريق النحل” تضمن فقرات عبرت عن فرح الطفولة وأحلامها وآمالها بمستقبل مضيء بالأمل والعمل.

وتوشحت فقرات الحفل التي كانت على شكل زهرات تتحاور بفنون الرقص الشعبي بعنوان “اشتقنا” و”رام الله” و”ملأ الكاسات” و”بانوراما الورد” وسكيتش بعنوان “عوافي يازهية” ورقص باليه وسماح بعنوان “لمابدى يتثنى” إضافة إلى فقرات رقص باليه قدمها الفنان الشاب وليم ادنوف ومشهد مسرحي جماعي بعنوان “أزهار بلادي”.

وشارك في المسرحية التي تأتي في اطار اختتام النادي الصيفي الذي اقامه قسم الاطفال في مديرية الثقافة بحمص ثلاثون طفلاً إضافة إلى مصممي رقص وموسقيين وممثلين.

وأوضح الفنان هناد الضاهر مؤلف ومعد ومخرج المسرحية في تصريح لسانا الثقافية أن رسالة المسرحية تربوية بيئية وفيها خط وطني ولمحة عن الجولان العربي السوري المحتل وجاءت ضمن قالب غنائي راقص يضيء أيضا على بعض المعلومات العلمية كالتركيب الضوئي والتلوث البيئي وضرورة الحفاظ على سلامة البيئة.

بدورها لفتت أنغام زاهوري مسؤولة التنمية في فرقة جفرا والمشرفة على المسرحية إلى أن تسمية طريق النحل للعرض المسرحي مستوحاة من شعار المؤسسة “نمشي ونكفي الطريق” موضحة أن القائمين على المسرحية أرادوا نشر الفرح والسعادة في نفوس الأطفال في ظل الأزمة التي تعصفت بالوطن.

ولفتت إلى أن ما تقدمه جفرا يستهدف بشكل أساسي الأطفال والشباب وخاصة في المخيمات الفلسطينية وغيرها من خلال دمجهم في نشاطات ترفيهية مفيدة كالمسرح والسينما ومختلف الفنون الأخرى.

وعن رأيهم بالمسرحية عبر كل من الأطفال نايا دربولي وعبد الرحمن حمدان و حسن الجردي عن اعجابهم بها ووصفوها بانها جميلة أبهجت قلوبهم وقدمت لهم معلومات قيمة ومفيدة في الحياة والمدرسة.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة جفرا هيئة تهتم بالاغاثة والتنمية الشبابية وتعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية في حالات الطوارئء والكوارث وتساهم في رفع مستوى المعيشة في المخيمات الفلسطينية في سورية وتفعيل شرائح المجتمع من خلال مشاريع وأنشطة هادفة من شأنها تعزيز وتشجيع ونشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع.

حنان سويد