دمشق-سانا
تركزت ورشة العمل الوطنية التي نظمتها وزارة التربية اليوم بالتعاون مع مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية حول واقع التعليم المهني والتقني والتحديات التي يواجهها وسبل توطين مفهوم التنمية المستدامة وتأثير المناخ التعليمي عليها في المناهج التربوية وتوضيح دور المشروعات الصغيرة في تقليص البطالة لدى الشباب ودور هذا التعليم في زيادة فرص العمل.
وخلال افتتاحه الورشة التي حملت عنوان مهارات العمل والحياة والتربية من أجل التنمية المستدامة وتغيرات المناخ التعليمي في برامج التعليم المهني والتقني أكد وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية السورية لليونسكو الدكتور هزوان الوز أهمية التعليم المهني والتقني في احداث النهضة الاقتصادية ووجوب تحديثه وتطويره باستمرار لمواكبة التطورات والتغيرات العالمية في مجالات التكنولوجيا واحتياجات المجتمعات لافتا الى ضرورة تشجيع المدرسين على استخدام التقنيات الحديثة في التعليم وتطوير المناهج وملاحظة الاحتياجات الحالية والمستقبلية لهم وتحقيق احتياجات سوق العمل.
وأشار وزير التربية الى ضرورة تطوير القاعدة المهاراتية والانتاجية لليد العاملة والاعتماد على المشروعات الصغيرة وتطويرها بشكل كبير وايجابي لما لها من تأثير في التنمية الاقتصادية داعيا المشاركين في الورشة الى الاستفادة من جلساتها بالشكل الأمثل.
بدوره بين أمين اللجنة الوطنية السورية لليونسكو الدكتور نضال حسن أن الورشة موجهة بأهدافها الى شريحة عليا من العاملين في وزارة التربية وكيفية انعكاس نتائجها على حياة الأفراد أداء وسلوكا لافتا الى أهمية التعرف على مضمون الورشة وفهمها ونقلها للاستفادة منها في الميدان التربوي كما أنها تستند أساسا إلى خطة تنموية وطنية شاملة.
شارك في الورشة التي تستمر لغاية 9 أيلول الجاري 23 متدربا ومتدربة من التوجيه الأول والاختصاصي في الوزارة ومهندسون ومدرسون في مجال التعليم المهني والتقني ومعاون مدير التربية للتعليم المهني والتقني.
ونظمت وزارة التربية ومكتب اليونسكو في العاشر من شهر آب الماضي ورشة عمل تركزت حول دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الاستجابة الإنسانية ومراعاة القضايا المتعلقة بهم ضمن البرامج والمشروعات الخاصة بالاستجابة للأزمة.
يشار إلى أنه ستقام ورشة عمل مماثلة في ريف دمشق خلال الفترة بين 14 و16 أيلول الجاري بمشاركة 23 متدربا ومتدربة.