S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران-سانا
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أن القوى السلطوية والمعتدية تقوم دوما بحياكة المؤامرات ضد كل شعوب العالم والإسلام يريد العزة للشعوب المسلمة وأن السبيل لمواجهة ودفع شر القوى السلطوية هو الصمود وتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية.
ولدى استقباله الرئيس القرغيزي المازبيك اتامباييف اليوم أكد السيد خامنئي ضرورة تمتين العلاقات بين البلدان الإسلامية وقال “إن اساس السياسة الخارجية الايرانية يرتكز على تنمية الاتصالات والوشائج الشاملة والراسخة بين البلدان الاسلامية الشقيقة”.
وأشار السيد خامنئي إلى أن الاسلام ينشد عزة الشعوب المسلمة والسبيل الوحيد في التصدي لقوى الهيمنة يتمثل بالصمود وتعزيز الصلات بين البلدان الاسلامية وقال “إن تطوير التعاون بين ايران وقرغيزيا في المجالات المختلفة ولا سيما المواصلات أمر ممكن ومرهون بإرادة ارساء الصلات الوثيقة”.
من جهته أعرب اتامباييف عن ارتياحه لزيارته طهران وقال “إن ايران وقرغيزيا بلدان شقيقان ويتمتعان بقواسم دينية وتاريخية وثقافية مشتركة ويمتلك شعبا البلدين روح التطلع للحرية والاستقلال”.
ودعا اتامباييف الى تطوير الاتصالات والنقل والشحن واقامة طرق برية وحديدية وجوية بين البلدين موءكدا ضرورة رفع حجم الروابط بين البلدين اكبر بكثير مما هي عليه الآن.
ولفت الرئيس القرغيزي الى اغلاق القاعدة العسكرية الاميركية في منطقة ميناس والغاء اتفاقية التعاون مع هذا البلد وقال “لا يحق لأي بلد في العالم ان يعتبر نفسه فوق الآخرين وان يفرض على الدول حظرا ظالما”.
وأشار اتامباييف إلى أن بلدا مثل أميركا التي يصل تاريخها الى نحو 200 عام يريد فرض ارادته على بلد مثل ايران التي يرقى تاريخها الحضاري الى خمسة الاف سنة هذا أمر غير ممكن.
