الشريط الإخباري

قصائد متنوعة في أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان الحرف الثقافي الأول باللاذقية

اللاذقية-سانا

تابع مهرجان الحرف الثقافي الأول الذي يعقد تحت شعار “سورية درة الشرق” فعالياته لليوم الرابع على التوالي بأمسية شعرية شارك فيها كل من الشعراء أحمد بارود وسامر البشلاوي وثراء الرومي وسام الموعي بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والمتنوعة.

وألقت الشاعرة ثراء الرومي قصيدتين الأولى بعنوان “أشلاء” وهي من وحي أول تفجير إرهابي حدث في سورية في منطقة القزاز بدمشق وقصيدة “نشيد القمح” وتتحدث بلسان الأمهات اللواتي فقدن فلذات أكبادهن الذين نالوا شرف الشهادة وهي تعتز بهم ولكن وجع الأمومة لا يذبل حيث تقول في قصيدة “أشلاء”..

بالقمح رسمت دواويني .. بالخمر
تقاطر من مقلة أم تتسامر .. والعتم ينادي
سبحتي قطعت ياربي .. لا أدري كيف الملمها
دفنوها بين رياحيني
لست الخنساء ولا أملك نورا.. كي يغرب عن عيني
اني أم قد قطعوا حبل مشيمتها…بالغصة ودماء وريد.

والشاعرة لديها ديوان شعري بعنوان “رثائيات في رؤى شاعرة” ومجموعة قصصية قيد الطبع بعنوان “ثاني أكسيد العشق” ستصدر قريبا ومجموعة شعرية اخرى قيد الطباعة.

أما الشاعر سامر عبد اللطيف البشلاوي فألقى قصيدتين شعريتين وأغنية بعنوان “رسالة للجيش العربي السوري” والثانية قصيدة غزلية بعنوان “مدي يديك” وأغنية ناقدة وساخرة بعنوان “لاتدفشني إذا بتريد أنا بوقع مني لحالي” والشاعر يكتب شعر الاغنية والشعر المحكي والشعر العمودي حيث يقول في قصيدة “رسالة للجيش العربي السوري”..

هم للشهادة مسرعون كأنهم ..مطر تلهف موعدا بتراب
والجود عادتهم إذا سؤلوا الفدى .. كتبوا كريم دمائهم بجواب
هم أشرف الناس وعند مسيرهم .. ستسير أرفع شيمة بركاب
هم خير أجناد لأطهر عترة ..هجعت لواطم أم اتت بغياب
وهم الحماة هم الاباة هم التقى .. هم صادق الوعد وفصل خطاب

كما ألقى الشاعر أحمد بارود ثلاث قصائد شعرية الاولى بعنوان “مسرحية وطن” وهي قصيدة تروي واقع الوطن الجريح وارتكابات العصابات المسلحة التي اتت “باسم الحرية” لأبشع المجازر وصمود وبطولات يسطرها أبطالنا البواسل في وجه الطغاة.

والقصيدة الثانية بعنوان “شهيد” وهي محكية تروي قصة شهيد في لحظاته الأخيرة وقد كتب وصية لامه “لا تبكي علي” وبصم أربع بصمات بالدم على دفتر مذكراته وعندما يستشهد تزفه أمه في مشهد بطولي آخر والقصيدة الثالثة بعنوان “حكاية حب” وهي قصيدة غزلية يصف فيها فتاة جميلة بريئة يحبها ويحكي لوالدته عنها وعما فعله حبها الجميل به ويقول..

أخبرك بأنا تلامذة .. لانخشى الموت .. اخبرك بأنا احرار .. قراء .. ونجيد الفهم قدوتنا في الحق قضية .. وحناجرنا ان نطقت بالحق .. فحقا يرعبك الصوت

والشاعر بارود شاعر ومسرحي من مواليد نبل في محافظة حلب له ديوان قيد الطباعة بعنوان النرجس وبعض الاغاني الوطنية واناشيد الشهداء كتب المسرح ومثله واخرجه وهو معد ومقدم مهرجانات لابناء الشهداء.

كما قدم الشاعر سام الموعي من محافظة حمص قصيدتين من ديوان “عشتار” الأولى بعنوان “نبوءة الياسمين” وهي قصيدة تفعيلة رمزية عن دمشق عاصمة الياسمين والقصيدة الثانية غزلية بعنوان “سمراء الفرات” حيث يقول في قصيدة “نبوءة الياسمين”
أين أين الياسمين .. أين القاه .. متى
وإذا لم نلتق يوما .. إذا كل هذا الحب .. في قلبي لمن .. اين .. اين الياسمين .. بسمة ناعمة.. تخرج من روحي نسيما عاشقا .. يدمن عطر الياسمين .. نهر عطر .. نهر حب ..نهر عشق .. نهر شوق كلها تولد في روحي معا.

والشاعر الموعي له ثلاثة دواوين شعرية بعناوين “عشتار” عام 2005 و “أطياف” عام 2007 و “على ضفاف الروح” عام 2010 .

انظر ايضاً

مهرجان الحرف الثقافي الأول في اللاذقية يتابع أعماله بمجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة

اللاذقية-سانا يتابع مهرجان الحرف الثقافي الاول فعالياته لليوم الثالث على التوالي بدار الاسد للثقافة باللاذقية …