دمشق-سانا
أدانت لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الاسرائيلي قرار محكمة الاحتلال تمديد اعتقال بشيرة محمود وامل أبو صالح من أبناء الجولان المحتل واستمرار اعتقال المناضل صدقي المقت عميد الاسرى السوريين” تحت ذرائع وحجج واهية ومخالفة لكل الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية”.
وجاء في بيان اللجنة الذي تلقت سانا نسخة منه “إن الممارسات التعسفية للاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء الجولان المحتل لن تنال من عزيمتهم وانتمائهم لوطنهم الام سورية بل ستزيدهم صلابة ومنعة وقوة في مواجهة هذا الاحتلال”.
ودعت اللجنة المؤسسات والمنظمات الدولية ومنظمة حقوق الانسان الى القيام بواجباتها الاخلاقية والقانونية الملقاة على عاقتها والضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي لإطلاق سراح المعتقلين السوريين في سجونه.
وكان الاحتلال الاسرائيلي اعتقل نحو 30 من أبناء الجولان السوري المحتل انتقاما للعملية التي نفذتها مجموعة من أبطال قرية مجدل شمس في حزيران الماضي حيث تصدت لسيارة إسعاف تابعة لقوات الاحتلال كانت تنقل مصابين اثنين من إرهابيي /جبهة النصرة/ أثناء مرورها بطريق جبل الشيخ/ مجدل شمس في الجولان المحتل ما أسفر عن مقتل الإرهابيين ليفرج بعدها الاحتلال عن معظم المعتقلين بينما بشيرة محمود وامل ابو صالح يبقيان قيد الاعتقال.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اجلت في بداية تموز الماضي وللمرة الرابعة محاكمة الأسير السوري صدقي المقت حتى السابع من أيلول المقبل والذي كانت اعتقلته في 25 شباط الماضي بعد أن أفرجت عنه في شهر آب عام 2012 بعد 27 عاما قضاها في غياهب معتقلات الاحتلال.