طهران-سانا
أكد الدكتور علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإيرانية في إيران أن بلاده تدعم سورية وحكومتها وتقف ضد التدخل الأجنبي في شؤون سورية حتى النهاية وتدعم حق الشعب السوري في تقرير مصيره.
وأشار ولايتي خلال لقائه في طهران وفد الأحزب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية الذي يزور إيران حاليا إلى التدخلات الخارجية في شؤون سورية الداخلية والحرب الإرهابية التي تتعرض لها والتي تشكل اعتداء من قبل منفذيها على القوانين الدولية وتدخلا سافرا في شؤون سورية الداخلية لمصلحة أمريكا والكيان الصهيوني.
ولفت ولايتي إلى أن أمريكا تسعى إلى إيجاد حائط لدعم الكيان الصهيوني موضحا أن بعض بلدان المنطقة المنخرطة في الحرب ضد سورية لا تشم حتى رائحة الديمقراطية وهم وضعوا أموالا طائلة لتحقيق مشروعهم كي يستعيدوا بعض النفوذ ولم يكونوا في يوم من الأيام مرتاحين لمناعة الشعب اللبناني ودور سورية بمساعدة لبنان في الدفاع عن حقوقه.
وقال ولايتي “نحن على ثقة بأن الرئيس بشار الأسد الذي فاز في الانتخابات الأخيرة سيفوز في الانتخابات مرة أخرى وسيحصل على أصوات أكثر من المرة السابقة لأن الشعب السوري يعرف أن من وقف من أجل مصالح سورية هو الرئيس الأسد”.
ونوه ولايتي بدور اللبنانيين واتحادهم مع أبناء سورية وموقفهم إلى جانب سورية التي وقفت أمام هذا المد المعادي وأثبتت قدرتها على المواجهة.
كما أكد ولايتي أن بلاده تدعم لبنان وستعمل لحل المشاكل التي يعاني منها.
بدوره أكد منسق اللقاء بسام الهاشم أهمية الإنجاز الذي حققته إيران بانتزاع اعتراف الدول الغربية بحقها في امتلاك برنامج نووي للأغراض السلمية مشيرا إلى أن انتصار إيران إنما هو انتصار لكل شركائها في الصراع الذي تخوضه وستكون له تداعيات إيجابية على كل شعوب ودول المنطقة وفي المقدمة محور المقاومة ممثلا بسورية ولبنان واليمن والعراق وسيؤدي إلى فرض توازن جديد في المنطقة.
وضم وفد الأحزب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية ممثلي التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل وتيار المردة وحزب البعث العربي الاشتراكي ورابطة الشغيلة والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب الطاشناق وحزب الاتحاد والتنظيم الشعبي الناصري وحركة “المرابطون” والتنظيم القومي الناصري والحزب العربي الديمقراطي وندوة العمل الوطني واللجان والروابط الشعبية والحركة الإصلاحية اللبنانية والطلائع اللبنانية.