جمعية الموارد البشرية: إعادة الإعمار تبدأ بالعنصر البشري

دمشق-سانا

تسعى جمعية إدارة الموارد البشرية إلى نشر وعي وثقافة إدارة الموارد البشرية الصحيحة في كل من القطاع العام والخاص والأهلي وإلى زيادة الوعي لأهمية إدارة الموارد كشريك استراتيجي لمنظمات الأعمال في سورية.

ويشير مدير إدارة الجمعية الدكتور منير عباس إلى أن الجمعية اشهرت بالقرار 78 في 14/1/2007 وتضم خبراء وأعضاء وطلابا ومتطوعين ومهتمين في اختصاص إدارة الموارد البشرية من معظم المنظمات والشركات العاملة في سورية في مختلف القطاعات لافتا إلى أن نشاط الجمعية لم يتوقف خلال فترة الازمة في سورية بل ازداد نشاطها لتقدم خدماتها إلى أكبر شريحة ممكنة.

وأوضح عباس أن هدف الجمعية ينصب في نشر استخدام الأساليب السليمة في مهنة إدارة الموارد البشرية وتعزير ثقافة إدارة الموارد في سورية وبناء الروابط الأكاديمية وتعزيز العلاقات مع طلاب وخريجي الجامعات لانهم عماد الوطن في المرحلة المقبلة.

وذكر عباس أن الجمعية  تؤمن بأن “عملية إعادة الإعمار تبدأ بإعادة إعمار العنصر البشري “مشيرا إلى مشاركة الجمعية مؤخرا بالمعرض السوري الاول للتعليم والتدريب الذي يحقق التواصل بين الطالب الذي انهى دراسته الثانوية والجامعات والمؤسسات التعليمية بالاضافة إلى تطوير مهارات الخريجين الجدد الباحثين عن جهات تدريبية تحقق لهم تطلعاتهم وتساعدهم على دخول سوق العمل.

وأشار عباس إلى أنه في عام 2014 اعتمدت الجمعية 12 مدربا تم انتقاؤهم وفق معايير خاصة كما تمكنت من تدريب نحو 2500 متدرب بين طالب وخريج جديد وباحث عن عمل وتوفير العديد من فرص العمل للشباب من خلال تامين لقاء بين الباحثين عن العمل والشركات الراغبة.

سكينة محمد