دمشق-سانا
كرمت جامعة دمشق ومشفى المواساة اليوم عددا من طلاب الدراسات العليا في قسم الداخلية الباطنية بالمشفى لتفوقهم وتميزهم في عملهم وتقديمهم الرعاية الصحية للمرضى .
وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن التكريم يأتي تقديرا للجهود المبذولة من قبل الأطباء وطلاب الدراسات العليا في قسم الداخلية وما قدموه من خدمات صحية “جيدة” للجرحى المدنيين والعسكريين ولكل المراجعين في الفترة الماضية.
ورأى مدير مشفى المواساة الدكتور هاشم صقر أن التكريم ضروري لتحفيز الطلاب على متابعة عملهم وتشجيع زملائهم على المثابرة والاجتهاد بما يكفل القيام بالمهام الموكلة إليهم.
وأشار رئيس قسم الأطباء المقيمين في مشفى المواساة الدكتور علي الرستم إلى أن تكريم الطلاب المتميزين يعتبر تكريما لجميع العاملين في المشفى فالعمل الطبي إنجاز متكامل يسهم فيه الجميع من أطباء وممرضين.
واعتبر الطلاب المكرمون أن ما يقومون به هو واجب عليهم تجاه أبناء وطنهم ولا سيما في ظل الضغط الكبير الذي يتعرضون له مؤكدين استمرارهم بتقديم الخدمة الصحية لكل من يحتاجها .
وتضمن التكريم توزيع شهادات تقدير لرئيس قسم الأمراض الداخلية الباطنة الدكتور حسام الدين شبلي وعدد من طلاب الدراسات العليا المجدين في عملهم.
ويعمل مشفى المواساة الذي أحدث عام 1956 على توفير الخدمات الطبية إلى جانب الخدمة التدريسية والتدريبية لطلاب كليات الطب وطلاب التمريض والمعاهد المتوسطة الطبية ويبلغ عدد أسرته 820 سريرا.