محافظات-سانا
قتل عدد من متزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية في عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة في قرية أم العظام بريف القنيطرة فيما قضت وحدات ثانية من الجيش على إرهابيين من تنظيم “داعش” تسللوا إلى محيط تل بثينة ومزرعة الحرفوش بالريف الشمالي الشرقي للسويداء، في وقت دمر سلاح الجو بسلسلة من الغارات صباح اليوم مرابض هاون ومدفعية للتنظيمات التكفيرية في القرى والبلدات المتاخمة لبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
وحدات الجيش العاملة في القنيطرة تقضي على عدد من متزعمي التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالعدو الاسرائيلي
وفي التفاصيل تكبدت التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي خسائر بالأفراد والعتاد خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة العاملة في القنيطرة على أوكارها الليلة الماضية وصباح اليوم.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش “دمرت في عملية نوعية وكرا بما فيه من متزعمي التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” وأسلحة وذخيرة في قرية ام العظام” التابعة لناحية خان أرنبة.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت رمايات نارية على بؤر ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية في قرية جباتا الخشب التي تعد ومحميتها أحد خطوط امداد الارهابيين بالأسلحة المتطورة من العدو الاسرائيلي ونقل مصابيهم الى مشافيه.
وأكد المصدر أن الرمايات أصابت أهدافها المحددة بدقة وأسفرت عن “مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر وعتاد حربي”.
وذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “دمرت أوكارا وخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية القادمة من الاراضي المحتلة وقضت على عدد من افرادها في قرية الحميدية”.
وكانت وحدة من الجيش دمرت أمس راجمة صواريخ وأوقعت العديد من القتلى في صفوف الإرهابيين شمال غرب تل الحميدية.
القضاء على إرهابيين من “داعش” في محيط تل بثينة ومزرعة الحرفوش بريف السويداء
إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على إرهابيين من تنظيم “داعش تسللوا إلى محيط تل بثينة ومزرعة الحرفوش بالريف الشمالي الشرقي للسويداء.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش “اشتبكت مع أفراد مجموعتين إرهابيتين من تنظيم “داعش” تسللوا من خربة صعد باتجاه تل بثينة ومن قرية الساقية باتجاه مزرعة الحرفوش”.
وبين المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن “مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي فيما لاذ الآخرون بالفرار تاركين خلفهم أسلحة فردية وذخائر”.
وفي وقت لاحق نفذت وحدة من الجيش “ضربات دقيقة على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” في قرية الساقية أسفرت عن تدمير عدد من الآليات بعضها مزود برشاشات والقضاء على عدد من الإرهابيين” بحسب المصدر العسكري.
ويتخذ تنظيم “داعش” الإرهابي المدرج على لائحة الارهاب الدولية عددا من القرى والبلدات في البادية السورية بريف السويداء منطلقا للاعتداء على أهالي القرى والمناطق المجاورة ويتكبد التنظيم الارهابي في الوقت ذاته خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد الحربي في عمليات لوحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية ضد أوكاره وتجمعاته.
غارات على أوكار وبؤر إرهابيي تنظيم “داعش” بريف حمص الشرقي
في هذه الأثناء نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات على أوكار وبؤر إرهابيي تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف حمص الشرقي.
وأشار مصدر عسكري إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير آليات لتنظيم داعش في مدينة تدمر والبيارات ومحيط حقل جزل النفطي شرق مدينة حمص بنحو 160كم.
ويلجأ تنظيم داعش المتطرف إلى سرقة النفط السوري والآثار لبيعها عبر وسطاء أتراك وبدعم مباشر من نظام أردوغان السفاح في خرق فاضح لقرارات مجلس الأمن وتوصيات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو قضى على إرهابيين من داعش ودمر أسلحتهم وعتادهم الحربي في غارة جوية على بؤرهم وأوكارهم في مدينة القريتين شرق مدينة حمص بنحو 80كم على أطراف البادية.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات متتالية على نقاط تواجد تنظيم إرهابيي داعش ودمرت سيارة مزودة برشاش ثقيل وعربة مصفحة في محيط المقالع وقضت على عدد منهم في وادي الزكارة بريف تدمر.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش أحبطت هجوما لإرهابيي داعش على إحدى النقاط العسكرية في محيط قرية الحدث بريف حمص الشرقي وأوقعت العديد من أفراد التنظيم التكفيري قتلى ومصابين.
وكانت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو دمرت أمس آليات بعضها مزود برشاشات للتنظيم المتطرف وقضت على أعداد منهم فى مدن تدمر والسخنة والقريتين.
وارتكب تنظيم داعش خلال الفترة الماضية جرائم بحق أهالي مدينتي تدمر والقريتين ودمر عددا من المواقع الأثرية كان آخرها تدمير معبد بعل شمين الروماني في مدينة تدمر الأثرية في 23 الشهر الجاري بعد أسبوع من ارتكاب إرهابييه جريمة قتل عالم الآثار السوري خالد الأسعد.
وفي الريف الشمالي نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية على أوكار تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في حي المشجر الجنوبي في بلدة تلبيسة وفي مدينة الرستن 22 كم شمال مدينة حمص وفقا للمصدر العسكري.
وأكد المصدر أن العمليات أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
وأضاف المصدر ان وحدة اخرى من الجيش أحبطت هجوم إرهابيين على إحدى النقاط العسكرية بالقرب من قرية عين حسين وأوقعتهم بين قتيل ومصاب.
وكانت وحدات من الجيش وجهت امس ضربات مكثفة على أوكار جبهة النصرة في قرية عين حسين وفجرت في عملية نوعية نفقا داخل مدينة الرستن على بعد 22 كم شمال مدينة حمص ما أدى إلى مقتل 10 إرهابيين على الأقل كانوا بداخله.
تدمير آليات لإرهابيي “جيش الفتح” في إدلب.. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل 14 من أفرادها في سلقين والتمانعة
كما دمر الطيران الحربي في الجيش العربي السوري في سلسلة غارات صباح اليوم مرابض هاون ومدفعية للتنظيمات التكفيرية في القرى والبلدات المتاخمة لبلدتى كفريا والفوعة وأوقع العديد من ارهابيى ما يسمى “جيش الفتح” قتلى ومصابين فى مناطق متفرقة من ريف ادلب.
ففى الريف الجنوبى الشرقى على بعد نحو 50 كم من مدينة ادلب قال مصدر عسكرى في تصريح لـ سانا: إن سلاح الجو نفذ غارات على محاور تحرك التنظيمات الارهابية “أسفرت عن مقتل عدد من افرادها فى قرى البراغيتى وحميمات وخشير وتل اللوز ووريدة ومحيط مطار أبو الضهور”.
وأشار المصدر إلى أن “الطيران الحربى كبد ارهابيى ما يسمى جيش الفتح خسائر بالعتاد والافراد فى معرة النعمان ومعرة حرمة وجنوب كفرنبل وحاس والتمانعة والفطيرة والكفير وغرب عين لاروز وانب وابلين وبليون بالريف الجنوبي”.
وأكد المصدر “تدمير مرابض هاون ومدفعية في قرية الصواغية” كانت التنظيمات الارهابية تستخدمها في الاعتداء على بلدتى كفريا والفوعة شمال مدينة ادلب.
وتستهدف التنظيمات الارهابية المنضوية تحت زعامة ما يسمى “جيش الفتح” بالقذائف الصاروخية بشكل متكرر بلدتى الفوعة وكفريا الصامدتين فى مواجهة الارهاب التكفيرى القادم عبر الحدود التركية.
وفي وقت لاحق اليوم بين المصدر أن “الضربات الجوية التي نفذها سلاح الجو على أوكار وبؤر ارهابيى تنظيم ما يسمى /جيش الفتح/ في بيدر شمشو وتل حمكة ومنطقة شير ديبة” بريف جسر الشغور أسفرت عن “تدمير اليات وأسلحة وعتاد حربى لارهابيي التنظيم ومقتل عدد كبير منهم”.
إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية لمراسل سانا “تدمير معسكر تدريب لتنظيم /جبهة النصرة/ فى قرية انب” مشيرة إلى أنه تم رصد نداءات استغاثة عبر أجهزة الاتصالات تشير الى تدمير المعسكر بشكل كامل ووقوع عشرات القتلى والمصابين فى صفوف التنظيم المتطرف.
ولفتت المصادر إلى “تدمير 4 آليات لارهابيى ما يسمى جيش الفتح المرتبط بنظامى أردوغان وال سعود جنوب بلدة معراتا كانت متوجهة لنجدة التنظيمات الارهابية فى سهل الغاب”.
وأكدت المصادر أن وحدات الجيش دمرت وكرا لمتزعمي “جبهة النصرة” الإرهابية في وسط معرة النعمان في الريف الجنوبي لمدينة إدلب “ما أسفر عن مقتل 40 ارهابيا كانوا بداخله”.
وأفادت المصادر أيضا بأن نيران الجيش طالت رتلا لاليات تنظيم “جيش الفتح” اإرهابي في كفرنبل في الريف الجنوبي الغربي لمدينة إدلب ما أسفر عن تدمير أربع اليات واعطاب ثلاث ومقتل 11 ارهابيا من بينهم طه البيور وعبد المحسن الاحمد.
و في بلدة سفوهن اكدت المصادر ذاتها القضاء على الارهابي منير الاقرع متزعم احدى المجموعات الارهابية فيما قضت وحدة من الجيش على سبعة ارهابيين في بلدة معراتا من بينهم يحيى قمرين وأحمد الاخرس في الريف الجنوبي الغربي للمدينة.
في هذه الاثناء أقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية عبر صفحاتها فى مواقع التواصل الاجتماعى بمقتل الارهابى ماهر التامر وعدد من أفراد مجموعته فى بلدة التمانعة بينما سقط 13 قتيلا بين صفوف ارهابيى /جبهة النصرة/ نتيجة تفجير انتحارى استهدف ما يسمى “دار القضاء” التابعة لـ “جبهة النصرة” في سلقين بريف إدلب.
القضاء على 6 إرهابيين أحدهم تركي الجنسية في ربيعة بريف اللاذقية الشمالي
في غضون ذلك قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على إرهابيين أحدهم من الجنسية التركية خلال عملية نفذتها اليوم على أوكار تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في بلدة ربيعة بريف اللاذقية الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن العملية أسفرت عن “مقتل 6 إرهابيين على الأقل أحدهم تركي الجنسية وآخر شيشاني وإصابة آخرين”.
وأكد المصدر “تدمير أسلحة وذخيرة متنوعة للتنظيم المتطرف المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في البلدة الواقعة على بعد نحو 60 كم شمال مدينة اللاذقية.
وتنتشر في بلدة ربيعة وبعض قرى ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية قوامها مرتزقة أجانب يتسللون إلى سورية عبر الحدود بعد تلقيهم تدريبات في معسكرات على الاراضي التركية بدعم من نظامي أردوغان وال سعود.
عمليات مكثفة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي الغربي
وفي ريف حماة الشمالي الغربي دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وآليات لإرهابيي تنظيم ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان السفاح وآل سعود الوهابي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش “نفذت عمليات مكثفة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الحواش ودقماق والزقوم والزيارة وفريكة والصياد” في سهل الغاب إلى الشمال الغربي من مدينة حماة قرب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.
وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن “تدمير آليات بعضها مزود برشاشات وأسلحة وعتاد حربي ومقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين”.
وتأتي هذه العمليات بعد أقل من من 24 ساعة على تدمير الطيران الحربي أوكارا وآليات لإرهابيى “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت ما يسمى “جيش الفتح” والقضاء على أعداد كبيرة منهم في محيط محطة زيزون وقرى وبلدات زيزون الجديدة والعنكاوى والزقوم والمنصورة وتل واسط والمشيك والتنمية والزيارة والحميدية وكفرزيتا فى الريف الشمالي الغربي والشمالي لحماة.
وتنفذ وحدات من الجيش والقوات المسلحة على الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة تكتيكا عسكريا فى حربها على إرهابيي “جيش الفتح” يضمن حماية المدنيين في المنطقة ويتناسب مع طبيعة المنطقة الجغرافية وظروف العمليات.
تقدم في الزبداني والقضاء على العديد من الإرهابيين
واصلت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدمها باتجاه مركز مدينة الزبداني بالريف الشمالي الغربي لدمشق مضيقة الخناق على من تبقى من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
وأفادت مصادر ميدانية أن قوات الجيش والمقاومة تقدمت على اتجاهين من دوار الكهرباء ودوار وادي بردى باتجاه مبنى الكنيسة الواقعة وسط مدينة الزبداني في الجهة الغربية مطبقة بذلك الحصار على من تبقى من التنظيمات الإرهابية في مساحة لا تتعدى الكيلو متر مربع.
وأشارت المصادر إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين من بينهم أحمد محمود عواد.
إلى ذلك أفادت المصادر بأن 8 من مسلحي تنظيم ما يسمى كتائب حمزة بن عبد المطلب بينهم متزعما مجموعتين سلموا أنفسهم إلى قوات الجيش والمقاومة.
إلى ذلك أفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن عمليات الجيش والمقاومة “أسفرت عن السيطرة على كتل جديدة من الابنية والقضاء على عدد من الارهابيين وتدمير أسلحة ومعدات كانت بحوزتهم”.
وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت أمس السيطرة على عدد من كتل الأبنية على محور الحكمة في الجهة الشرقية من المدينة وقضت على عدد من الإرهابيين على محور وادي بردى بينهم اثنان من متزعمي التنظيمات الإرهابية وهما عبد الاله نزيه الخوص وعادل نايف حليمة.