الشريط الإخباري

ندوة فكرية حول مدلولات وأبعاد خطاب الرئيس الأسد في تموز الماضي

دمشق-سانا

أكد مشاركون في الندوة الفكرية التي نظمها فرع معاهد دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد في تموز الماضي جدد التمسك بثوابت ومبادئ السياسة السورية ورسخ فكرة أن الوطن لمن يدافع عنه.

وأشار المشاركون في الندوة التي حملت عنوان “الأرض لمن يحميها ويدافع عنها” إلى مضامين وأبعاد ومدلولات خطاب الرئيس الأسد والرسائل التي حملها للداخل والخارج.

وذكر الباحث والمحلل السياسي الدكتور أحمد حاج علي أن خطاب الرئيس الأسد أمام ممثلي الفعاليات الشعبية والنقابية في السادس والعشرين من تموز الماضي خطاب تأسيسي أكد معاني الثبات والاعتماد على الذات والحفاظ على ثوابت السياسة السورية وأن وجود الانسان مرتبط بوجود الوطن وهو ما يستدعي الدفاع عنه كل من موقعه.

وبين حاج علي أن الرئيس الأسد تحدث بلغة سياسية مباشرة وواضحة وشفافة أكد من خلالها قناعته أنه لا مجال إلا للنصر مشيرا إلى تضحيات الجيش العربي السوري في سبيل الدفاع عن الوطن وضرورة التركيز عليها في المناهج الدراسية معربا عن ثقته بانتصار سورية على الحرب الكونية التي تتعرض لها بفضل هذه التضحيات وإصرار بواسل الجيش على دحر الإرهاب وإفشال كل المخططات الاستعمارية.

ولفت حاج علي إلى دور الشباب في صون الوطن والحفاظ عليه وإعادة بنائه داعيا إلى الابتعاد عن النمطية في مواجهة التحديات ومعالجة القضايا المصيرية والتعامل معها بشجاعة وإقدام وقوة.

حضر اللقاء رئيس فرع معاهد دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية فراس العزب ورئيس مكتب التنظيم بالفرع فادي عوض وأعضاء قيادة الفرع والهيئات الإدارية.