الشريط الإخباري

تكريم عدد من الوسائل الإعلامية لدورها بنقل وقائع الأحداث الراهنة-فيديو

دمشق-سانا

كرمت اليوم صحيفة الاعتدال الاغترابية واتحاد الإعلاميين العرب في الولايات المتحدة الأمريكية عددا من الوسائل الإعلامية تقديرا لدور الإعلام الوطني في نقل وقائع الأحداث الراهنة ووقوفه إلى جانب الجيش العربي السوري في تصديه للحرب الإرهابية على سورية وذلك في مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون.

وبينت مديرة مكتب صحيفة الاعتدال في سورية وعضو اتحاد الإعلاميين العرب في الولايات المتحدة الامريكية الدكتورة سماهر لوحو في تصريح لـ سانا أن الإعلام الوطني السوري يؤدي دورا مهما في نقل الصورة الحقيقية لواقع الحرب التي تتعرض لها سورية إلى الخارج مشيرة إلى أن التكريم كلمة شكر وامتنان لجهود الإعلاميين على المهام الجسيمة التي يقومون بها لتكون رديفة لعمل الجيش والقوات المسلحة في الدفاع عن وحدة وسلامة تراب سورية.

بدوره أكد مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون المهندس رامز ترجمان أن العاملين في الإعلام الوطني جنود يقفون إلى جانب الجيش في حربه ضد الإرهاب معربا عن تقديره لشهداء الإعلام الذين قدموا دماءهم وأرواحهم من أجل أن تبقى سورية بلد الصمود والمحبة والتسامح والمقاومة مبينا أن تكريم الإعلاميين في هذه الظروف سيزيدهم إصرارا على متابعة عملهم وبذل المزيد من الجهد فداء للوطن.

من جهتها أعربت مديرة قناة سورية دراما الإعلامية رائدة وقاف عن شكرها للتكريم ودور المغتربين السوريين في الوقوف إلى جانب سورية والتصدي للهجمة الشرسة التي تتعرض لها مشيرة إلى دور قناة سورية دراما في تجسيد الواقع ونقل الصفحات المشرقة التي يسجلها الجيش والقوات المسلحة وتجارب السوريين في هذه الظروف.

فيما رأت مديرة إذاعة صوت الشباب الإعلامية سلوى الصاري أن الإعلام الوطني يقوم بواجبه في الأزمة التي تتعرض لها سورية من خلال البرامج والتغطيات الميدانية ورغم تعرض الإعلاميين لضغوطات ومخاطر كبيرة إلا أنهم استمروا بتأدية واجبهم الوطني في نقل الوقائع على حقيقتها إلى العالم الخارجي.

ونوه مدير إذاعة سوريانا وضاح الخاطر بتضحيات الجيش العربي السوري على امتداد ساحات الوطن في التصدي للهجمة الإرهابية داعيا إلى التكاتف معه ومساندته كل في مجال عمله.

ويأتي التكريم الذي شمل إذاعتي صوت الشباب وسوريانا وقناة سورية دراما ضمن سلسلة نشاطات نفذتها خلال آب الجاري تضمنت تكريم أسر عدد من الشهداء وجرحى الجيش وعدد من الوسائل الإعلامية من بينها الوكالة العربية السورية للأنباء سانا.