درعا-سانا
يقترح فلاحو درعا الاستمرار بتنفيذ تجربة المدارس الحقلية وتطبيقها على كل المحاصيل الزراعية نظرا لدورها في رفع كفاءة الفلاحين ونشر التقنيات الحديثة التي تسهم في تطور الواقع الزراعي.
ويبين معاون مدير الزراعة بالمحافظة محمد الشحادات لنشرة سانا الاقتصادية أن المديرية نفذت خلال الموسم الحالي 19 مدرسة حقلية للقمح والبندورة والكرمة والزيتون والرمان والفستق الحلبي والابقار والاغنام في بصير وداعل وطفس ونوى وتسيل والشجرة ودرعا وازرع والسماقيات فيما توزعت هذه المدارس بواقع اربع للقمح وثلاث لكل من البندورة والكرمة والزيتون ومدرستين لكل من الابقار والاغنام ومدرسة واحدة لكل من الرمان والفستق الحلبي.
ويشير إلى أن المدارس الحقلية التي استفاد منها في الموسم الحالي 344 فلاحا وفنيا تعتمد في أسلوب وتنفيذ نشاطاتها على اختيار عدد من الفلاحين يتراوح عددهم بين 15 إلى 20 فلاحا مع مهندس زراعي ومساعد له يتناولون انتاج محصول معين لموسم واحد فقط موضحا ان كادر المدرسة يقوم بتطبيق كل العمليات الزراعية العلمية في حقل احد المزارعين وتقديم كل مستلزمات العمل واخذ الملاحظات عن مسيرة العمل الانتاجي وتحديد المشاكل القائمة واقتراح الحلول المناسبة وتطبيقها وحصر النتائج من خلال الزيارات والاجتماعات الاسبوعية في الحقل.
ويلفت أحد أعضاء مدرسة القمح في بصير مشعل المهنا إلى دور المدارس الحقلية في تعلم الطرق والأساليب العلمية الحديثة في المجالات الزراعية موضحا أن نشاطات مدرسة القمح الحقلية اكسبت الفلاحين المهارات والخبرات اللازمة في تطبيق الادارة المتكاملة للمحصول وخاصة بالنسبة لاختيار نوعية وكميات البذار المناسبة ومواعيد تقديم المياه و الاسمدة ومكافحة الآفات.
قاسم المقداد