S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
كراكاس-سانا
قدمت فنزويلا أدلة تثبت وجود قوات شبه عسكرية في المناطق التابعة لولاية تاتشيرا الفنزويلية الجنوبية الغربية الواقعة على الحدود مع دولة كولومبيا في تأكيد على وجود محاولات خارجية لزعزعة أمن واستقرار الجمهورية البوليفارية.
وكشف نائب رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية خورخي أريازا عقب اجتماع لمجلس نواب الرؤساء عقد في سان أنطونيو ديل تاتشيرا عاصمة بلدية بوليفار عن الأجهزة والمعدات المصادرة المستخدمة لأغراض إجرامية وقدم المعلومات عن قضية ضحايا الاختطاف أو الإتجار بالبشر التي افتضح امرها في وقت سابق.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمر السبت الماضي بإغلاق قسم من الحدود مع كولومبيا في شمال غرب فنزويلا إلى أجل غير محدد بعد قرار سابق بإغلاق هذه الحدود 72 ساعة كما أعلن حالة “الاستثناء الدستوري” في عدة بلدات من ولاية تاتشيرا مؤكدا أن هذا الإجراء يتيح للسلطات المدنية والعسكرية والأمينة امكانية إعادة النظام والأمن إلى المنطقة المحاذية لكولومبيا في فنزويلا.
في سياق مواز طالب أعضاء من الحزب الديمقراطي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية الرئيس الأمريكي أوباما بإلغاء مرسوم أصدره في وقت سابق ضد فنزويلا معترفين بأنه ينتهك القوانين الوطنية والدولية ويمثل محاولة فاشلة لعزل الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وأصدرت اللجنة المركزية للحزب في ولاية كاليفورنيا الجنوبية أمس قرارا حثت فيه أوباما على إلغاء الأمر التنفيذي الذي أصدره في آذار المنصرم والذي يعتبر أن فنزويلا تمثل تهديداً خطراً للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وكان الناشطون والمواطنون والعديد من المنظمات الاجتماعية في شتى أنحاء العالم أعلنوا دعمهم للثورة البوليفارية وانضموا إلى الحملة المطالبة بإلغاء المرسوم والتي يطلق عليها شعار “أوباما الغ الدستور على الفور” للمطالبة بوضع حد فوري للسياسة العدوانية التي تنتهجها أمريكا ضد فنزويلا.