الشريط الإخباري

توزيع البنزين والمازوت في حماة عن طريق لجان الأحياء للحد من تهريبهما وضمان وصولهما إلى مستحقيهما

حماة-سانا

أكد محافظ حماة الدكتور غسان خلف أن كل الأجهزة المختصة بالمحافظة تعمل على متابعة ورصد سماسرة وتجار مواد المحروقات في السوق السوداء سواء المتوارين عن الأنظار أو الذين ينتشرون على الطرق وفي الساحات العامة بشكل علني والتصدي لهم وفرض أشد العقوبات بحقهم لردع من تسول له نفسه العبث بالمواد الأساسية لمعيشة المواطنين.

وخلال اجتماعه مع رئيس مجلس مدينة حماة ورؤساء وأعضاء لجان الأحياء لبحث شكاوى المواطنين حول أزمة توزيع مادتي البنزين والمازوت وتنامي تهريبهما دعا خلف أهالي وسكان المدينة إلى التعاون مع الجهات المعنية وعدم السكوت عن أي تجاوزات ومخالفات والإبلاغ عنها فورا ليصار إلى معالجتها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.

واتفق المجتمعون على تفريغ طلبات البنزين لمدينة حماة في المحطات العامة كالنواعير واتحاد الفلاحين ومجلس المدينة وتوزيع البنزين في الأحياء بشكل مباشر بإشراف لجان الأحياء والمخاتير مع تكليف مديري التجارة الداخلية وحماية المستهلك وفرع شركة المحروقات سادكوب موافاة لجنة المحروقات بعدد الصهاريج اللازمة للخدمة مع أرقامها وسعاتها لزوم توزيع البنزين على الأحياء.

كما اتفق المجتمعون على تكليف لجان الأحياء تقديم قوائم باسماء مالكي السيارات وأرقامها وبموجب بطاقات مشابهة لبطاقات المازوت والغاز وعلى مسؤولية لجنة الحي على أن يتم التدقيق في المحافظة منعاً لحالات التكرار والتلاعب.

وأقر المجتمعون تشكيل خلية من أعضاء اللجنة المركزية ولجنة المدينة للقيام بجولات مفاجئة ومراقبة العمل وتوزيع البنزين على سيارات الأجرة من خلال 4 محطات وحسب أرقام السيارات التي يتم تخصيصها بالمحطات حيث يسجل طلبان لكل محطة.

وتعاني مدينة حماة من أزمة في توزيع مادتي البنزين والمازوت رغم تزويدها بمخصصاتها منهما شهريا بسبب تنامي ظاهرة تهريبهما وبيعهما بالسوق السوداء بأسعار غير نظامية.

وفي هذا الإطار اتخذت اللجنة الفرعية للمحروقات في اجتماعها أمس آلية جديدة لتوزيع البنزين تحت إشراف مطلق للجان الأحياء بما يضمن وصول المادة إلى مستحقيها والحد من تهريبها والتصرف بها بشكل غير قانوني.

عبد الله الشيخ