الشريط الإخباري

أولويات العمل على قضايا المرأة في ورشة عمل للهيئة السورية لشؤون الأسرة-فيديو

دمشق-سانا

ناقش المشاركون في ورشة العمل التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان اليوم أولويات العمل على قضايا المرأة وفقا لتوصيات مؤتمر القاهرة لما بعد 2014 وذلك في فندق بلوتاور بدمشق.

2وأكد المشاركون خلال الورشة التي اقيمت بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان ضرورة إطلاق حملات توعوية للمجتمع لتحصين المرأة علميا وثقافيا وفكريا كونها مكونا أساسيا في المجتمع وعملية التنمية عموما لافتين إلى العنف الاجتماعي الذي ظهر خلال الازمة وآليات الحماية والاستجابة لضحايا العنف من النساء.

وأشار المشاركون إلى ضرورة التركيز على العادات والتقاليد الاجتماعية الراقية في المجتمع والعمل على تكريسها وخاصة بما يتعلق بالمرأة وصيانة حقوقها كاملة بإشراك الجهات المعنية ومنظمات المجتمع الاهلي ووضع آليات النهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة ومستوى مشاركتها في هذه المجالات والتأكيد على مبدأ المساواة بين الجنسين.

وفي كلمة لها خلال افتتاح الورشة أكدت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان هديل الأسمر أهمية دور منظمات المجتمع الاهلي والجهات المعنية بنشر مفاهيم حقوق المرأة وتوعية المجتمع حيالها وفضح الجرائم الجنسية ومرتكبيها.

3ودعت الأسمر إلى العمل على معالجة قضايا العنف ضد المرأة باعتبارها مشكلة اجتماعية خطيرة ومأسسة الجهود المبذولة لتوسيع مشاركة المرأة في عملية التنمية والبناء المجتمعي لافتة إلى ضرورة وضع برامج عمل تنموية مستدامة تستهدف الجنسين يتم تنفيذها في اطار شراكة فاعلة وحقيقية بين الجهات المعنية بقضايا النوع الاجتماعي للتصدي الى المشكلات المتعلقة بعملية تصنيف الادوار الاجتماعية وفقا للجنس.

وبينت الأسمر أن المرأة السورية أثبتت أنها الاقوى رغم الازمة التي تمر بها البلاد إذ سجلت مواقف مهمة في وجه التنظيمات الارهابية المسلحة التي فرضت في بعض المناطق فكرا وهابيا تكفيريا إرهابيا متطرفا إضافة إلى منعها من حقها في التعليم والتعبير عن رأيها وفرض الزواج القسري للقاصرات وممارسة العنف بجميع أشكاله.

وذكرت الأسمر أن الهيئة تسعى من خلال برامجها وأنشطتها الى تبني برامج وسياسات داعمة للمرأة والارتقاء بالخدمات المقدمة لادراكها العميق لما يتركه العنف من آثار مدمرة على بنية المجتمع وأفراده وخاصة شريحتي الاطفال والنساء.

من جهته عرض مدير السكان في الهيئة وضاح الركاد أهم المؤشرات والفجوات الجندرية في مجالي العمل والتعليم وبما يتعلق بالصحة الانجابية لدى النساء.

حضر الورشة ممثلون عن بعض الجهات الحكومية المعنية والجمعيات الاهلية.