بيروت-سانا
استنكر رئيس حركة الاصلاح والوحدة في لبنان الشيخ ماهر عبد الرزاق الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على الأراضي السورية وسط صمت دولي وعربي وتشجيع من بعض الأنظمة على استمرار هذه الاعتداءات.
وقال عبد الرزاق في بيان ان “العدو الصهيوني قام بغارات همجية استهدفت أهدافاً مدنية في القنيطرة العربية السورية” مندداً بالوحشية الصهيونية والعدوان الغاشم الذي يقتل ويقصف في أي زمان ومكان من العالم العربي والحكومات العربية وجامعتها يشاهدون ويباركون بصمتهم المتحالف مع “إسرائيل”.
وأكد عبد الرزاق أن العدو الصهيوني بهذا الاعتداء يحاول إنقاذ ما تبقى من مجموعاته الإرهابية الفاشلة لافتا غلى أن هذا العدوان سيزيد من وحدة الشعب السوري وتماسكه في وجه التحديات التي تعصف بالمنطقة فلا فرق بين الصهيونية والداعشية الإرهابية فكلاهما متحالفان لضرب سورية قلب الأمة العربية والإسلامية.
وتطرق عبد الرزاق إلى الملفات اللبنانية داعيا إلى فتح باب الحوار مع العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح وانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن.
وكان طيران العدو الإسرائيلي استهدف أمس سيارة مدنية في قرية الكوم في محافظة القنيطرة ما أدى إلى ارتقاء 5 شهداء مدنيين جميعهم من أبناء مدينة القنيطرة وذلك في إطار دعمه للتنظيمات الإرهابية التكفيرية.