تطعيم الخشب مهنة تحافظ على رواجها بمنتجات مميزة تواكب “الموضة”

دمشق-سانا

تطعيم الخشب حرفة اشتهر بها الدمشقيون وازدهرت بين أناملهم حيث ابتكروها وأدهشوا بسرها وجمالها العالم فهم يمتلكون فن الحرفة التي ما زالت حاضرة تشهد على مهارتهم وبراعتهم.

وقال فهد قزويني أحد حرفيي فن التصديف لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن حرفة تطعيم الخشب بالصدف قصة لها جذور تمتد من الأجداد إلى الأحفاد فهو ورث هذه المهنة أبا عن جد ويعمل فيها منذ أربعين عاما لافتا إلى أن الصداف عليه أن يتمتع بصفات أهمها الصبر واتقان العمل فالخطأ على حد قوله في هذه الصنعة مرفوض.

وأشار قزويني إلى أن المنتجات المطعمة بالصدف تنتشر في العديد من البيوت الدمشقية مثل صواني الضيافة ومقاعد الجلوس وغرف النوم وغيرها لافتا إلى أن ورشته تنتج مؤخرا قطعا صغيرة من الصدفيات كعلب الاكسسوارات ومحابس الزواج بأشكال تواكب الموضة.

وذكر الحرفي أن هذه المهنة شهدت ركودا في سبعينيات القرن الماضي لكن حرفييها حافظوا عليها من خلال ابتكار منتجات جديدة لاقت رواجا واقبالا في الأسواق مؤكدا أن للصدفيات عشاقا يرون فيها عبق الماضي وتراث الأجداد.

روهلات شيخو

انظر ايضاً

رغم الصعوبات.. تطعيم الخشب حرفة عصية على الاندثار

دمشق-سانا صناعة تطعيم الخشب بالصدف حرفة تحتاج الكثير من الصبر والدقة والهواية في المقام الأول …