الشريط الإخباري

الجيش يضبط نفقا بطول 600 متر في جوبر ويحكم سيطرته على كتل أبنية بالحي الغربي بالزبداني ويضبط مصنعا للعبوات الناسفة والقذائف-فيديو

محافظات- سانا

بسطت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية سيطرتها على عدد من كتل الأبنية بمدينة الزبداني بعد القضاء على بؤر التنظيمات الإرهابية فيها، في هذه الأثناء نفذ سلاح الجو سلسلة غارات على أوكار وتجمعات الإرهابيين في ريفي إدلب وحماة أسفرت عن مقتل عدد منهم، فيما قضت وحدات الجيش العاملة في درعا على ستة متزعمين إرهابيين ودمرت إمداداتهم القادمة من الجانب الأردني.

وفي التفاصيل أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية سيطرتها على عدد من كتل الأبنية في مدينة الزبداني بعد القضاء على بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها.

2وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والمقاومة نفذت عمليات دقيقة على بؤر إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وما يسمى “حركة أحرار الشام الاسلامية” وتمكنت من إحكام السيطرة على عدد من كتل الأبنية في الحي الغربي بالمدينة.

وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش بالتعاون مع المقاومة تواصل تقدمها باتجاه مركز المدينة في إطار العملية العسكرية المتواصلة لاجتثاث الارهاب التكفيري في المدينة.

1وفي وقت لاحق أكد المصدر العسكري انه تم خلال عمليات التمشيط في محيط دوار الكورنيش ضبط مصنع لتجهيز العبوات الناسفة والقذائف عثر في داخله على 50 قذيفة هاون وعبوات ناسفة باحجام مختلفة تتراوح أوزانها بين 35 إلى 100 كغ معدة للتفجير واسطوانات غاز متفجرة وقنابل صغيرة الحجم ومواد تدخل في صناعة المتفجرات.

إلى ذلك أفادت مصادر ميدانية لمراسلة سانا بأن قوات الجيش والمقاومة سيطرت على 15 كتلة بناء متقدمة من دوار بردى باتجاه ساحة الجسر في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة بعد القضاء على العديد من الإرهابيين منهم “فرحان زكريا كنعان” و”محمد على السمرة”.

وتكبدت التنظيمات الإرهابية خلال الأسابيع الماضية خسائر كبيرة بالافراد والعتاد وسط انهيارات في صفوفها بعد تضييق الخناق عليها في قطاع ضيق من مركز المدينة الواقعة على بعد نحو 11 كم عن الحدود اللبنانية.

وحدة من قواتنا المسلحة تضبط نفقا بطول 600 متر على عمق 17 مترا بجوبر

1في الأثناء عثرت وحدة من الجيش خلال عملياتها المتواصلة في حي جوبر على نفق بطول 600 متر وعلى عمق 17 مترا في منطقة ميسلون يتفرع إلى عدة تفرعات ومجهز بإنارة وفتحات تهوية ومدعم بالواح خشبية حيث قامت عناصر الهندسة بتفكيك عشرات العبوات الناسفة بعضها يعمل على الضغط إضافة إلى ألغام زرعها إرهابيون في أرضية النفق كما تم ضبط أدوات حفر بعضها يدوي وأخرى آلية وفق المصدر العسكري.

وحدات الجيش العاملة في درعا تقضي على ستة متزعمين إرهابيين وتدمر إمداداتهم القادمة من الجانب الأردني

في غضون ذلك قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا على ستة متزعمين للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي ودمرت لها عربات وخطوط إمداد من الجانب الأردني.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة على تجمعات التنظيمات الإرهابية ومحاور تحركاتها في قرية النعيمة ومحيط المطاحن وساحة بصرى وشرق استراحة القصر الأبيض وعلى طريق الأرصاد الجوية وفي حي طريق السد بدرعا البلد أسفرت عن تدمير آليات مصفحة ورشاشات وأسلحة وذخيرة متنوعة.

وأكد المصدر مقتل العديد من الإرهابيين خلال العمليات من بينهم محمد شلاش متزعم ما يسمى “لواء الأنصار” و “أحمد أبو جيش” متزعم ما يسمى “لواء دبابات طفس” و “أمين العبود” الملقب بـ “اللحام” متزعم العمليات الخاصة فيما يسمى “فرقة فلوجة حوران” والمتزعمون “حسين الجوفة” و”ضياء الزيتاوي” و “راغب بشير البقيرات” إضافة إلى الأردني “حمد موفق العرساوي”.

وفي درعا البلد أيضا أفاد المصدر بأن وحدة من الجيش قضت على مجموعة إرهابية من أربعة أفراد ودمرت آلية كانت بحوزتهم جنوب بناء الشرطة.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل الإرهابيين “العبود” و “الزيتاوي”.

وتأتي هذه العمليات بعد يوم من القضاء على متزعم ما يسمى “كتيبة شهداء حوران” الإرهابي “حسن منصور الصالح” على الأطراف الجنوبية والغربية لمدينة درعا.

ولفت المصدر العسكري إلى تدمير سيارتين وإعطاب أخرى بمن فيها من إرهابيي “جبهة النصرة” خلال عمليات لوحدة من الجيش على تحركاتهم في بلدة الكرك الشرقي بالريف الشرقي.

وكبدت وحدات الجيش أمس التنظيمات التكفيرية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في عتمان واليادودة وخراب الشحم والحراك وبصر الحرير والصورة وعلما وصيدا وبلدة النعيمة والشيخ مسكين ونوى وسملين وانخل وكفر شمس وتل الحارة.

وحدات من الجيش تدمر خطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية بريف القنيطرة

في غضون ذلك وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات نارية مركزة على أوكار وخطوط إمداد إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة.

وقال مصدر عسكري إن الضربات أسفرت عن “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين وتدمير عدد من أوكارهم في قرية جباتا الخشب وأحراجها” التي تشكل وكرا رئيسيا لإرهابيي “جبهة النصرة” وممرا لتهريب السلاح عبر الاراضي المحتلة.

وتنتشر في جباتا الخشب تنظيمات تكفيرية تتلقى مختلف أنواع الدعم اللوجستي والاستخباراتي من العدو الإسرائيلي وترتكب جرائم بحق الأهالي وتدمر البنى التحتية في ريف القنيطرة.

وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش ضد تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية في قرية رسم الطحين الواقعة على الحدود بين محافظتي ريف القنيطرة وريف دمشق أسفرت عن “مقتل العديد من أفرادها وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.

إلى ذلك لفت المصدر العسكري إلى أن ” تنظيم جبهة النصرة تكبد خسائر بالافراد والعتاد خلال عمليات نفذتها وحدات من الجيش على اوكاره وتجمعاته في قريتي اوفانيا والحرية” التي تعد نقطة إمداد بالسلاح والذخيرة للإرهابيين.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على عدد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم المزودة برشاشات في التلول الحمر وقرى أم باطنة وممتنة وأبو شبطة.

القضاء على مجموعة إرهابية من تنظيم “داعش” بريف السويداء الشمالي

وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” في ريف السويداء.

وأشار مصدر عسكري إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات نارية مكثفة على أوكار إرهابيي تنظيم “داعش” بعد رصد تحركاتهم من جهة خربة وتل صعد باتجاه تل البثينة في الريف الشمالي الشرقي.

ولفت المصدر إلى أن الضربات أسفرت عن “مقتل العديد من إرهابيي التنظيم المتطرف وتدمير آلية مزودة برشاش ثقيل وأسلحة وذخيرة متنوعة”.

ويستغل إرهابيو “داعش” المساحات الشاسعة للبادية السورية المفتوحة على الحدود الأردنية والعراقية لنقل الأسلحة والذخيرة وارتكاب اعتداءات إرهابية بحق الأهالي في ريف السويداء.

مقتل 13 إرهابيا من “داعش” غرب مدينة تدمر وتكبيد تنظيم “جبهة النصرة” خسائر كبيرة بريف حمص الشمالي

إلى ذلك قضت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في تدمر على العشرات من إرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” والميليشيات المنضوية تحت زعامتهما في مناطق متفرقة من الريفين الشمالي والشرقي.

ففي الريف الشرقي أكد مصدر عسكري مقتل 13 إرهابيا على الأقل من “داعش” من بينهم “القائد الميداني” في التنظيم المتطرف ماجد الكمش في عملية نوعية لوحدة من الجيش ضد إحدى بؤره على الأطراف الغربية لمدينة تدمر.

وقال المصدر العسكري.. إن وحدات الجيش تواصل عمليتها العسكرية الواسعة التي بدأتها مطلع الشهر الماضي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبتغطية من الطيران الحربي مبينا أن العمليات “تركزت صباح اليوم على الأطراف الشرقية لمقالع تدمر ومدخل وادي الماسك وشرق البيارات ومحيط حقل جزل النفطي”.

وأكد المصدر “مقتل العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير آليات وعربات مزودة برشاشات ثقيلة على مختلف المحاور في ريف تدمر”.

ولفت المصدر العسكري إلى أن “وحدة من الجيش دمرت بؤرا لإرهابيي “داعش” خلال عمليات دقيقة في مدينة القريتين” التي يتعرض أهلها للحصار منذ الخامس من الشهر الجاري من قبل التنظيم المتطرف الذي اختطف المئات من السكان واقتادهم إلى جهات مجهولة ويحاصر مئات العائلات ويتخذ منهم دروعا بشرية.

وفي الريف الشمالي قال المصدر.. إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بمساندة سلاح الجو “دكت تجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “فيلق حمص” في قريتي الغجر وأم شرشوح وبرج قاعي ومدينة الرستن موقعة بينهم العديد من القتلى والمصابين”.

وتكبدت التنظيمات الإرهابية خلال اليومين الماضيين خسائر كبيرة في الريف الشمالي حيث سقط بين صفوفها العديد من القتلى أبرزهم “القائد العسكري لفيلق حمص” الإرهابي عبد الله عنجاري و”قائد اللواء الثاني لفيلق حمص” و”القائد الميداني لكتائب أحفاد خالد بن الوليد”.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل من سمته “القائد العسكري لفيلق حمص” الإرهابي عبد الله عنجاري و”قائد اللواء الثاني لفيلق حمص” الملقب أبو عثمان الأتباع و”القائد الميداني لكتائب أحفاد خالد بن الوليد” المدعو “أبو عبدو السديس” والمتزعم فيما يسمى لواء رجال الله الملقب “يحيى الأشتر الحبوبة” إضافة إلى أحمد هيثم جمعه وعبد الجبار ابراهيم يحيى الخضارا وصهيب عباس وعبد الله درويش والإرهابيين الملقبين أبو جعفر الانصاري وابو سبيع الانصاري وأبو عبد الرحمن الانصاري وأبو عبد الله قداد.

غارات جوية على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف حماة

وفي ريف حماة نفذ سلاح الجو غارات جوية على أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية التكفيرية في ريف حماة.

وأفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي قضى على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمر آلياتهم في ضربات جوية على أوكارهم وبؤرهم في قرية المنصورة وتل واسط وتل زجرم في الريف الشمالي الغربي.

وفي أقصى الريف الشمالي لمحافظة حماة دمر الطيران الحربي آليات للتنظيمات الإرهابية وقضى على العديد من أفرادها خلال ضربات جوية على تجمعاتها في قرية كفرزيتا وفق المصدر العسكري.

ولفت المصدر إلى أن نسورنا البواسل نفذوا غارة جوية على أوكار إرهابيي تنظيم داعش في قرية قصر ابن وردان شرق مدينة حماة بنحو 60 كم أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

وأكد المصدر تدمير عدة أوكار للإرهابيين وعدد من آلياتهم خلال ضربات جوية على أوكارهم في جسر بيت الراس وقلعة المضيق شمال غرب مدينة حماة بنحو 45 كم.

وأشار المصدر إلى أن الطيران الحربي شن سلسلة من الضربات المحكمة على أوكار وتحصينات التنظيمات التكفيرية في زيزون والبحصة والسرمانية  في أقصى الريف الشمالي الغربي أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وذخيرتهم .

وطالت غارات سلاح الجو وفق المصدر أوكارا وتجمعات للتنظيمات الارهابية في الحويز والحويجة والمشيك والحواش والعنكاوي شمال سهل الغاب على الحدود الإدارية مع محافظة ادلب ما اسفر عن ايقاع العديد من القتلى في صفوف التنظيمات الارهابية وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم.

وتأتى هذه الغارات الجوية بعد يوم من ايقاع عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين وتدمير آلياتهم في ضربات للطيران الحربي على أوكارهم وتجمعاتهم في قرى المنصورة وقسطون وتل واسط وتل زجرم والزيارة وزيزون والحلوبى وكفرزيتا ومحيط قصر ابن وردان بريف حماة.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الارهابية التكفيرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى بتكبدها خسائر بالافراد والعتاد ومقتل من سمته قائد لواء احفاد عمر المدعو خالد الفارس ابو علام.

تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل للتنظيمات الإرهابية والقضاء على عدد من أفرادها بريف اللاذقية الشمالي

إلى ذلك واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملياتها على أوكار وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامتها المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود بريف اللاذقية الشمالي.

وأفادت مصادر ميدانية لمراسل سانا بأن وحدات من الجيش “وجهت ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الارهابية في قريتي ترتياح ودويركة وبلدة سلمى بريف اللاذقية الشمالي”.

وبينت المصادر أن الضربات أسفرت عن “تدمير سيارة مركب عليها رشاش ثقيل ودراجة نارية ومقتل 3 إرهابيين وإصابة 5 آخرين ومن القتلى مروان أوسي ومنذر الشيخ علي وأحمد جرادة”.

كما أفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت رشاشا ثقيلا للتنظيمات الإرهابية وقضت على العديد من أفرادها في جبل البوزداق بناحية ربيعة بريف اللاذقية الشمالي.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس الأول على عدد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” ودمرت لهم آليات وعتادا حربيا في عدد من القرى بناحية الربيعة شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.

وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية تضم في قوامها مرتزقة أجانب تتلقى تدريباتها في معسكرات على الأراضي التركية بدعم من نظام أردوغان السفاح وتمويل من نظام آل سعود الوهابي.

الطيران الحربي يقضي على إرهابيين بريف إدلب.. ومجموعات الدفاع الشعبية بالفوعة وكفريا تدمر عربتين للتنظيمات التكفيرية 

في هذه الأثناء نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري اليوم سلسلة غارات على أوكار وتجمعات ونقاط تحركات ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح في ريف إدلب.

وذكر مصدر عسكري أن “سلاح الجو وجه ضربات على تجمعات للتنظيمات الإرهابية وخطوط تحركاتها في قرى محمبل ومرج الزهور وقرقور واورم الجوز وجسر الشغور”.

وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن “مقتل إرهابيين مما يسمى “جيش الفتح” وتدمير اليات بما فيها من رشاشات واسلحة وذخيرة متنوعة”.

ويضم “جيش الفتح” الممول من نظامي آل سعود الوهابي وآل ثاني الإخواني مئات المرتزقة الذين يتسللون عبر الحدود التركية للانضمام إلى تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”صقور الشام” و”جند الأقصى” و”فيلق الشام” و”لواء الحق” و”جيش السنة” و”أجناد الشام”.

وأشار المصدر العسكري إلى أن “الضربات الجوية للطيران الحربي طالت اوكارا للتنظيمات التكفيرية في بنش وشمال طعوم وغرب تفتناز ورام حمدان بالريف الشمالي أسفرت عن سقوط العديد من القتلى بين صفوفها”.

إلى ذلك قالت مصادر أهلية في اتصال هاتفي مع سانا إن مجموعات الدفاع الشعبية في مدينتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي دمرت عربتين للإرهابيين بصاروخين موجهين على محور الصواغية طعوم شرق مدينة الفوعة.

وأكدت المصادر “محاصرة مجموعة إرهابية قرب منطقة الصواغية” بالتزامن مع تصدي الأهالي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “لهجوم إرهابيين على محور حاجز الكهرباء في المنطقة وإيقاع قتلى بين صفوفهم”.

وذكر المصدر العسكري أن “سلاح الجو قضى على العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في ضربات مكثفة على أوكارهم ومحاور تحركهم في قرية ام جرين وبلدة ابو الضهور” جنوب شرق مدينة إدلب بنحو 50 كم.

إلى ذلك “سقط العديد من القتلى في سلسلة غارات نفذها سلاح الجو على تجمعات الإرهابيين وتحركاتهم في قرى كنصفرة وبسامس وشاغوريت وحزارين وأرنبة والحامدية ومعرة النعمان بالريف الجنوبي” وفقا للمصدر العسكري.

وكان الطيران الحربى أوقع أمس عددا من إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” قتلى ومصابين ودمر الياتهم فى منطقة أبو الضهور ومحيطها ومحمبل وبسامس وقرقور وبنش ومعرة النعمان.

ضربات مركزة على بؤر ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم “داعش” في حلب

قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب اليوم على إرهابيين من تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في عمليات مكثفة على أوكارهم وتجمعاتهم بالريف الشرقي.

وأكد مصدر عسكري لـ سانا إيقاع قتلى ومصابين بين إرهابيي تنظيم “داعش” وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم في قرية عربيد وبلدة “كويرس شرقي” شرق مدينة حلب بنحو 52 كم.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش نفذت ضربات مركزة على بؤر ومحاور تحرك إرهابيي التنظيم التكفيري في محيط الكلية الجوية شرق مدينة حلب بنحو 40 كم ما أسفر عن تدمير آليات بما فيها من أسلحة وذخيرة .

وأفاد المصدر في وقت لاحق بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة خلال ضربات مركزة على بؤرهم في أحياء حلب القديمة والشيخ لطفي والمعصرانية وسيف الدولة والليرمون والراشدين أربعة وبني زيد وصلاح الدين بمدينة حلب.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم بمن فيها في البحوث العلمية بالمنصورة غربي حلب.

وفي كفر حمرة شمال غرب مدينة حلب ذكر المصدر أن وحدة من الجيش أردت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أسلحة وعتادا حربيا كان بحوزتهم.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على أعداد من إرهابيي “داعش” ودمرت لهم أسلحة وآليات بعضها مزود برشاشات وعربتين مصفحتين في قرى كويرس وعربيد والجديدة ومحيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي.

وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم محمد بكري السكران.