براغ-سانا
كذب رئيس الشرطة السلوفاكية تيبور غاشبار اضاليل بثتها قناة الجزيرة القطرية حول تعذيب عناصر شرطته لإرهابي تونسي كان سجينا في غوانتانامو سابقا وموجودا حاليا في سلوفاكيا مؤكدا اختلاق القناة القطرية للمعلومات بهذا الصدد.
وأوضح غاشبار في تصريح لموقع اكتوالتي الالكتروني السلوفاكي أن “ما بثته هذه القناة كان مختلقا تماما ولم تحدث أي ممارسة للعنف من قبل الشرطة ولم يتم حتى استخدام وسائل الإكراه ضد التونسي هشام السليتي”.
وشدد غاشبار على رفض الشرطة السلوفاكية لهذه المنشورات وتأكيدها “توافق تعاملها مع هؤلاء الأشخاص مع القانون ولذلك فإن ما بث هو مختلق تماما”.
وأشار غاشبار إلى أنه كان يتوجب على الشرطة اقتحام منزل التونسي لأنه رفض التواصل معها لكهنها لم تفعل لذلك ظهرت الشبهات واختلاق المعلومات بهذا الصدد.
بدورها أوضحت المتحدثة باسم وزارة الداخلية السلوفاكية اندريا دوبياشوفا أن اثنين من أصل 8 من سجناء غوانتانامو الذين قبلتهم سلوفاكيا لم يعودوا في أراضي سلوفاكيا وأنه يتم العمل على أن يبدا البقية حياة جديدة في دولة ثالثة.
ويأتي النفي السلوفاكي ليؤكد استمرار القناة القطرية القريبة من تنظيم الاخوان الإرهابي والتنظيمات القاعدية بالخروج عن المهنية وفبركة أخبار بغرض خدمة أجندتها حيث اعتمدت كثيرا على بث أخبار تنظيم القاعدة الإرهابي.