الشريط الإخباري

بأرباح قيمتها 125 مليون ليرة.. مدير شركة صوامع الحبوب: تعقيم 624 ألف طن من الحبوب في ستة أشهر

دمشق-سانا

يؤكد مدير الشركة العامة لصوامع الحبوب عبد اللطيف الأمين أن كميات الحبوب المعقمة لدى الشركة حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري تجاوزت 624 ألف طن من المخطط البالغ 680ر1 مليون طن بنسبة تنفيذ 37 بالمئة حيث تخزن الشركة الحبوب ضمن 32 صومعة اسمنتية موزعة على المحافظات كافة طاقتها التخزينية النظرية 615ر3 ملايين طن.

ويبين الأمين لنشرة سانا الاقتصادية أن الإيرادات الفعلية بلغت خلال الفترة ذاتها 125 مليون ليرة توزعت حسب أوجه أنشطة الشركة المختلفة التي استلمت المرحلة الثالثة من مشروع دراسة صومعتي معردس وتل بيدر وفق العقد المبرم مع الشركة العامة للدراسات بنسبة إنجاز 27 بالمئة فيما يتم تدقيق المرحلة الرابعة والتي تشكل 56 بالمئة والاعتماد المرصود 300 مليون ليرة.

وفيما يتعلق بالاستبدال والتجديد يشير مدير عام الشركة إلى أنه تتم حاليا مناقشة شركة سوف وكريم الروسية لتنفيذ مشروع استبدال أنظمة التهوية والغرابيل لصومعة عدرا كما تم إعداد دفتر الشروط الفنية لتوريد 3000 متر فقرات مع مسننات والدلائل لجميع الصوامع وأيضا دفتر الشروط للتعاقد بالتراضي مع مؤسسة الإسكان العسكرية للمرحلة الأولى لإعادة تأهيل صومعة عدرا ودفتر الشروط لإجراء عمرة كاملة لمجموعة التوليد الكهربائية في صومعة حمص والورشة المركزية علما بأن الاعتماد المرصود هو 320 مليون ليرة.

ويلفت الأمين إلى عدد من الصعوبات التي تعيق أداء الشركة أبرزها عدم كفاية المبالغ المخصصة لصيانة سيارات الخدمة بسبب ارتفاع أسعار قطع التبديل والزيوت والشحوم و”صعوبة تأمين المحروقات عبر البطاقة الذكية نتيجة قلة مراكز التوزيع بها وأعطال الشبكة الحاسوبية المتكررة” كذلك خروج عدد من الصوامع من الخدمة نتيجة الأزمة وانقطاع الاتصالات مع عدد من فروع الشركة في المحافظات مع عدم تمكن العاملين في بعض المناطق من الوصول الآمن إلى أماكن عملهم وصعوبة إيصال مواد التعقيم اللازمة للمحافظة على سلامة المخزون وإحجام العارضين عن المشاركة في الإعلانات جراء “التذبذب الحاد في أسعار الصرف”.

ويقترح الأمين للحد من تأثير هذه الصعوبات زيادة المبالغ المخصصة لصيانة السيارات “لتصبح على شرائح حسب سنة صنع السيارة أو استثناء تبديل الإطارات والمدخرات من هذه المبالغ” وتخفيض المسافة المحددة لتبديل الزيوت للسيارات التي يقل عمرها عن عشر سنوات حفاظا على سلامة المحرك.

أحمد العمار