اللاذقية- سانا
تنوعت الفقرات الفنية والترفيهية التي قدمها أبناء وبنات الشهداء وأبناء نقابة المعلمين فرع جامعة تشرين مؤخرا على مسرح النادي السينمائي بالجامعة ما بين الغناء والعزف والرقص والرسم والعروض المسرحية وذلك تعبيرا عن فرحهم بانتصارات الجيش العربي السوري البطل في الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب والتكفير.
وذكر نائل ديوب من فرع نقابة المعلمين بجامعة تشرين أن أبناء الشهداء وأبناء النقابيين قدموا فقرات فنية متعددة منها كورال غنائي وأغان فردية وعزف جماعي وفردي لأغان وطنية وحماسية تلتها رقصة شعبية كما قدم الموسيقي حسام الأيهم أغنية يا أمي .. يا سورية وتلاه عرض مسرحي قصير جسد بطولات الجيش العربي السوري البطل نفذه الأطفال واختتمت الفعالية بإلقاء بعض الأشعار الوطنية لأبناء الشهداء وأبناء النقابيين.
وأضاف إن “أبطال الجيش العربي السوري حماة الأرض والعرض قدموا أروع صور الصمود والتصدي في هذه الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية وظهر هذا الصمود من خلال تلاحم الشعب السوري ووقوفه جانب جيشه وقيادته ومهما كتب ومهما قيل تبقى الكلمات عاجزة عن وصف أسطورة الجيش العربي السوري”.
بدورها بينت الفنانة التشكيلية فداء رستم المسؤولة عن معرض الفن التشكلي الذي أقيم في صالة النادي السينمائي أنه شارك بالمعرض أكثر من 25 طفلا وطفلة من أبناء وبنات الشهداء وأبناء النقابيين بلوحات فنية تشكيلية أغلب مواضيعها حول الأزمة الحالية التي تمر بها سورية وعلم سورية بأفكار مختلفة بالإضافة إلى لوحة مشتركة نفذها الأطفال بطول مترين وعرض متر تضمنت عدة أفكار حول بطولات وانتصارات الجيش العربي السوري ودحره للإرهاب والتكفيريين.
وأضافت .. اشتركت بثلاث لوحات فنية الأولى فيها عازف يعزف على آلة كمان فالموسيقا هي لغة الروح ولوحة أخرى رسمت فيها فتاة تحمل بيدها شمعة وهي دليل على الأمل والتمني بأن سورية تحمل شعلة النصر والخلاص من هذه الغيمة السوداء التي خيمت على سمائنا واللوحة الثالثة هي لرجل يحمل غليونا وهي لوحة نسخ عن لوحة عالمية.
وبينت أن هذا المعرض يعتبر تتويجا لدورة أقامتها نقابة المعلمين فرع جامعة تشرين في مواد الرسم والأشغال اليدوية والخط العربي والشطرنج وهي مجانية لأبناء الشهداء وبأسعار رمزية لأبناء النقابيين.
وأضافت إن الرسم كما الكلام هو وسيلتهم للتواصل فريشتهم ترسم البسمات والفرح والأمل والمستقبل فما أجمل أن تقرأ أحلام الأطفال وما أجمل أن تجد في ابتسامتهم البراءة وفي تعاملهم البساطة فهم لا يحقدون ولا يحسدون ولا يتذمرون فأحاسيسهم مرهفة وأحاديثهم مشوقة وتعاملاتهم مليئة بالصدق والمحبة.
بدوره بين الموسيقي حسام الأيهم المشرف على كورال الغناء الجماعي أن الكورال الذي يضم نحو30 طفلا وطفلة من أبناء وبنات الشهداء والأطفال المهجرين والذين تتراوح أعمارهم بين5 و15 سنة قدم خلال الفعالية العديد من الأغاني الوطنية مشيرا إلى أن الكورال تأسس العام الماضي ويقيم حفلات غنائية في مختلف أنحاء المحافظة .
بشرى سليمان- نعمى علي