طلبتنا وجاليتنا بسلوفاكيا وكوبا: خطاب القسم تضمن رؤية استراتيجية لمعالجة الأزمة

براتيسلافا-هافانا-سانا
أكد الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا وأبناء الجالية السورية أن أداء السيد الرئيس بشار الأسد القسم الدستوري لولاية دستورية جديدة يؤكد انطلاق سورية جديدة قوية يطمح اليها أغلبية الشعب السوري.
وقال الطلبة وأبناء الجالية في بيان مشترك تلقت سانا نسخة منه إن “خطاب القسم هو دليل عمل واضح ومنظم للمرحلة المقبلة رسم مستقبل سورية المتجددة لمرحلة جديدة تتمثل في الانتصار على الارهاب والفكر الظلامي التكفيري الذي يهدد مستقبل الأجيال القادمة وتحقيق المصالحات الوطنية وإعادة ما دمرته المجموعات الإجرامية من البنى التحتية والمؤسسات الخدمية والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية والحفاظ على وحدة وسيادة وكرامة الوطن”.
وشدد البيان على أن خطاب القسم للرئيس الأسد عبر عن إرادة الشعب السوري وتطلعاته وتضمن رؤية استراتيجية متكاملة لمعالجة الأزمة في البلد من خلال استمرار التصدي للإرهاب ومجموعاته المسلحة حتى تحقيق النصر النهائي والمضي في عملية المصالحات الوطنية والحوار والبناء والإعمار لبناء سورية
الأقوى بوحدة شعبها وجيشها وقيادتها وبناء الإنسان اجتماعيا وروحيا ونفسيا.
ولفت البيان المشترك الى أن الخطاب يعبر عن شعور الفخر والاعتزاز والانتصار بقوة وتصميم وايمان الشعب السوري بصوابية موقفه وكرامة بلده مشيرا الى أن الشعب السوري أذهل العالم بوحدته وتمسكه بحقه الدستوري الحر وجدد خلال الانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران الماضي تأكيده على أن القرار السوري بيد أبناء سورية وحدهم.
وشدد البيان على ان الإرهاب وعصاباته وجرائمه لن ينال من عزيمة السوريين في الداخل والخارج على مواصلة العمل والتحصيل والتفوق العلمي لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية الرامية للنيل من عزيمة وصمود شعبها الواعي وقيادتها التي ترفض الرضوخ في مواجهة كل الضغوط الخارجية.
وأعرب البيان عن تقدير السوريين في دول الاغتراب وخاصة في سلوفاكيا لبطولات الجيش العربي السوري في التصدي للإرهاب والمجموعات الإرهابية المسلحة مؤكدا ثقته بقدرة جيشنا الباسل على اجتثاث الإرهاب وتحقيق النصر.

الطلبة والجالية السورية في كوبا: خطاب الرئيس الأسد رسالة للعالم بأن السفينة السورية مستمرة في الإبحار
كما أكد الطلبة وابناء الجالية السورية في كوبا أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد بعد أدائه القسم الدستوري رسالة سياسية للعالم مفادها أن “السفينة السورية مستمرة في الإبحار رغم كل العواصف والأمواج التي تستهدفها”.
وعبر الطلبة وأبناء الجالية في بيان لهم عن وقوفهم خلف قيادتهم وإلى جانب وطنهم الذي تآمرت عليه جميع القوى اليمينية والرجعية في العالم ولم تستطع تغير نهجه وبقي صامدا متمسكا بالثوابت الوطنية والقومية.
وأكد البيان أن خطاب الرئيس الأسد هو خطاب نصر منوها بصوابية خيار القيادة السورية في مكافحة الإرهاب.
ولفت الطلبة وأبناء الجالية في البيان إلى أنه “حان للغرب والدول الداعمة للارهاب التوقف عن دعمهم للمجموعات الإرهابية” مشددين على أن الإرهاب وعصاباته وجرائمه لن ينالوا من عزيمة السوريين في الداخل والخارج على مواصلة تحصيلهم العلمي والعودة لخدمة الوطن وإعادة إعماره.
ووجه الطلبة و أبناء الجالية في كوبا رسالة حب وتقدير واجلال لبطولات الجيش العربي السوري الذي يتصدى للارهاب في كل شبر من أرض سورية الغالية مجددين ثقتهم بقدرة جيشهم الباسل على إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.