محافظ حلب: ضبط تسعيرة النقل الداخلي وتحسين الخدمات بمراكز الإقامة المؤقتة

حلب-سانا

ناقشت لجنة نقل الركاب في حلب خلال اجتماعها اليوم الواقع المروري في المحافظة وسبل تحسينه بما يسهم في الارتقاء بمستوى خدمات النقل المقدمة للمواطنين.

ووافقت اللجنة برئاسة محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي على إحداث خط نقل داخلي ضمن مدينة حلب- الإذاعة- الرازي يتم تخديمه بالميكروباصات وذلك بناء على طلب الأهالي كما تمت الموافقة على عدد من طلبات المواطنين لتغيير خطوط سير مركباتهم بما يساعدهم على الاستمرار بالعمل.

وأشار المحافظ إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لمعالجة نقاط الخلل في مجال النقل خصوصا ضبط موضوع التسعيرة الزائدة التي تتقاضاها بعض شركات النقل العاملة على الخطوط الخارجية بين المحافظات موجها المعنيين في مركز الانطلاق بتشديد الرقابة على هذه الشركات واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المخالفين ومؤكدا الحرص على زيادة وسائط النقل العاملة على خطوط النقل الداخلي وزيادة عدد الخطوط المخدمة.

ولفت عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة عبد الله الوردي إلى وجود 1364 ميكرو باصا تعمل على 9 خطوط بالمحافظة وتخديم العديد من الخطوط الأخرى بباصات النقل الداخلي العائدة للشركة العامة للنقل الداخلي أو للشركات الخاصة تتم متابعة عملها ومدى التزامها بالتسعيرة المحددة.

حضر الاجتماع العميد نزيه باسط معاون قائد شرطة المحافظة وعدد من المعنيين.

وكانت اللجنة ناقشت في اجتماعها الأخير واقع النقل الداخلي في المحافظة والصعوبات التي تعوق تطويره والواقع المروري بحلب وسبل تحسينه.‏

من جهة ثانية ناقشت اللجنة الفرعية للإغاثة بحلب خلال اجتماعها الواقع الإغاثي بالمحافظة وسبل إيصال المساعدات إلى مستحقيها الفعليين.
وأقرت اللجنة خطة عمل جديدة تهدف إلى زيادة المساعدات الإغاثية المقدمة للأسر المهجرة والمقيمة في الجمعيات السكنية بالريادة وتشرين ومشروع الـ1070 شقة إضافة إلى وضع أسس عمل لتحسين ظروف العائلات المتضررة في ضوء الإمكانات المتاحة .

ودعا محافظ حلب المعنيين بالعمل الإغاثي إلى بذل جهود أكبر لمساعدة العائلات المتضررة وتوفير الخدمات المناسبة لها في مراكز الإقامة المؤقتة لافتا إلى أن أي تقصير في هذا الجانب غير مقبول.

وأشار إلى ضرورة استهداف العائلات الأكثر فقرا والأشد حاجة وزيادة الدعم والمساعدات المقدمة لها مشددا على الجمعيات والجهات العاملة في مناطق السكن المؤقت لتلافي بعض نقاط الخلل وتحسين الظروف والخدمات المقدمة لهذه العائلات.

وشدد المحافظ على ضرورة تحسين نوعية الخبز المجاني الموزع على العائلات المقيمة في مراكز الإقامة المؤقتة بعد ورود “أكثر من شكوى بهذا الشأن” والتشدد في مراقبة عمل الأفران ومدى التزامها بالعقود المبرمة معها وفسخ هذه العقود في حالة عدم الالتزام.

واستحوذ موضوع واقع المباني التي تقيم فيها العائلات المتضررة في جمعيات تشرين والريادة ومشروع الـ /1070/شقة على الجانب الأكبر من المناقشات حيث أجمع الحضور على أن “موقف إدارات هذه الجمعيات السكنية يعوق تحسين ظروف الإقامة فيها” لكونها لا تزال تمتنع عن إعطاء الموافقة للجهات المعنية لإجراء الصيانات أو بناء الجدران واستكمال المرافق رغم توفر التمويل اللازم.

وأشار المجتمعون إلى توفر الخدمات الصحية والتعليمية في هذه الجمعيات إضافة إلى توزيع 2800 ربطة خبز و12 ألف وجبة طعام يوميا مجانا للمتضررين المقيمين فيها مستعرضين الخطوات التي قطعها صندوق المعونة الاجتماعية في تنظيم وإدخال بطاقات بيانات العائلات المتضررة حيث تمت أتمتة أكثر من 76 ألف استمارة حتى الآن.

حضر الاجتماع المهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس المدينة وعماد الدين نسيمي عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور عبد الغني قصاب عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وهائل عاصي مدير فرع الهلال الأحمر وعدد من المعنيين .

وكانت اللجنة ناقشت في اجتماعها الأخير آلية توزيع المساعدات الإغاثية على الأسر المستحقة وضبط عمليات التوزيع لضمان وصولها إلى مستحقيها الفعليين.