دراسات أدبية ومتابعة لنشاطات نوعية ومواضيع فكرية في العدد الجديد من جريدة الأسبوع الأدبي

دمشق-سانا

تصدرت لوحة الفنان التشكيلي عبد القادر عزوز غلاف العدد الجديد من جريدة “الأسبوع الأدبي” التي تصدر عن اتحاد الكتاب العرب في سورية وفي عددها الجديد نقرأ الافتتاحية بقلم الدكتور حسين جمعة رئيس الاتحاد بعنوان “اللواء بين الأمس واليوم تاريخ يحكي ذاته” جاء فيها “ما أشبه الليلة بالبارحة فما مارسته الحكومة التركية والحكومة الفرنسية في ذلك التاريخ يتكرر اليوم بأسلوب مشابه في محافظتي حلب وادلب وفق تحالف جديد بينهما.. فحين طبعت الحكومة الفرنسية على الخيانة والتزوير والخداع فان الحكومة التركية طبعت على التضليل والعصبية والغدر والتنكر للتاريخ المشترك مع العرب”.

ومن المواضيع التي نشرتها الأسبوع الأدبي في هذا العدد نقرأ “في ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري” للباحث زبير سلطان والاتفاق النووي الايراني بقلم علي دياب والشائعات تتلف خلايا الوعي لباسم عبدو واحلام الشيطان في الوطن العربي الكنز والارث الحضاري العريق بقلم اسعد الديري .

كما تضمن العدد دراسة ادبية بعنوان “الرواية بين إدانة الحرب وهجاء تخلي النخب .. مقاربة لرواية واسيني الاعرج مملكة الفراشة قدمها خليل البيطار ودراسة أخرى عن مارون النقاش وولادة المسرح العربي بقلم حورية محمد حمو كما كتبت ابتسام نصر صالح عن الشاعر ممدوح السكاف مقالا بعنوان الصومعة والعنقاء .. لايقونة حمص بينت الصور الشعرية لدى السكاف وكتابته للشعر الحديث الذي يراه السكاف بانه من انواع الشعر الذي يسمو بالروح عن الحياة المادية والتفاصيل الروتينية ومن قصائده اختارت نصا بعنوان “شاعر يودع قصائده” جاء فيه.. “ليس هناك وقت للشعر .. انه كالموت .. يأتي في أي لحظة…احبتي .. لأنني شاعر… وعندما اكتشفت فقري .. عيرتني بالشعر”.

ونشرت الأسبوع الأدبي متابعات لعدد من الانشطة التي اقيمت خلال الفترة الماضية منها المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري والتجربة الشعرية عند نزار بني المرجة في ندوة كاتب وموقف متابعة محمد خالد الخضر وملتقى المقاومة.. ثقافة وانتماء متابعة ايلين كركو.

وفي صفحة السينما نشرت الاسبوع الادبي دراسة عن المخرج المسرحي الياباني هيرواكي ياما غوشي تحت عنوان حتى الان مفتون بأجواء الف ليلة وليلة .. المسرح يجعل الحياة اكثر قابلية للحياة كما تضمن العدد مجموعة من القصص والقصائد لعدد من الادباء المخضرمين والشباب اضافة الى مختارات مما نشرته الصحيفة قبل الف عدد.

وعلى صفحتها الاخيرة كتب الاديب الدكتور نزار بني المرجة زاوية بعنوان شهداء الكلمة والموقف جاء فيها .. من يارا عباس الى ثائر العجلاني ودعت سورية العديد من شهداء الكلمة من الجيل الجديد الموءمن بأرضه ووطنه المتألق بعشقه للشهادة .. والذي برهن ويبرهن كل يوم بالكلمة والموقف وارادة الشهادة .. على صدق وصلابة جوهر هذا الوطن الغالي سورية.