مسلة الإرهاب لا تتوقف عن نخز آل سعود وأبواقهم وأدعيائهم، يشكون الإرهاب ويتباكون ويذرفون دموع العهر، رغم أن الإرهاب لم يستهدفهم يوماً.. ولا حتى تلك التفجيرات اليتيمة في مدينة الخبر والتي استهدفت الأميركيين على أرض الحجاز..
ورغم أن نسبة السعوديين لا تقل عن تسعين في المئة في أي فصيل أو جماعة أو وكر أو جحر إرهابي حول العالم بدءاً من القاعدة ووصولاً إلى أصغر جحر في ريف دمشق ومروراً بداعش والنصرة والجبهة الإسلامية وغيرها!
هذه الحالة السعودية من إنتاج الإرهاب وتمويله وتصديره ثم التنصل منه وادعاء حصاره بالقوانين والأوامر الملكية ليست عصية على الفهم، بل إن تخاذل الدول وتعاميها عن قول الحقيقة والجهر بها أمام المال السعودي الجرار هو العصي على الفهم.. إذ كيف لبدوي بدائي جاهل أن يشتري صمت أوروبي أو أميركي بغير المال؟
أمس حذرت السي إن إن من طفيلي «الآميبا آكلة الدماغ» الذي يعيش في المياه العذبة، أي الصالحة للشرب وينتقل إلى البشر بواسطة الماء وعبر الأنف ليصل إلى المخ ثم الجهاز العصبي المركزي.. وهناك يبدأ بالتدمير»
أجل، حتى المياه التي تبدو عذبة يمكن أن تكون قاتلة، فكم نوعاً من هذه الآميبا آكلة الأدمغة يعيش في الوسط السعودي الذي يبدو عذباً.. وإلا فمن أين لنا كل هذا الإرهاب؟؟
بقلم: خالد الأشهب