يزن دليلة.. نفس غنائي واعد يبشر بتجربة متميزة بالغناء

حمص -سانا

تأثر المغني الشاب يزن دليلة بالجو الفني الذي كان يسود مناخات أسرته الصغيرة فتعلق صاحب الصوت الرخيم بحبال الغناء بشدة والتي جذبته بقوة إلى مختلف الأنشطة الطليعية والشبيبية حيث كان له فيها مشاركة وحضور مؤثران مهدا لمساهمة أوسع في فعاليات المشهد الموسيقي تجلت في تأليف الأغاني التي تحدثت كلماتها غالبا عن الواقع الراهن في سورية.

وعن تجربته مع الغناء أوضح دليلة في حديث لنشرة سانا الشبابية أنه تأثر بعائلته الفنية بشكل كبير فأختاه عازفتان في فرقة نادي الفنون وهما خريجتا كلية الموسيقا الأمر الذي ساعده على سرعة التعلم وسط تشجيع بالغ من عائلته وأصدقائه مؤكدا أن الغناء بالنسبة له صار مدعاة لراحة نفسية عميقة وسبيلا للتعبير عن مشاعر وأفكار كامنة.

مع ازدياد أوقات التعلم و التمرين بات دليلة أكثر اتقانا واحترافا على مستوى الأداء رغم التحاقه بكلية الصيدلة في جامعة البعث حيث منحته الموسيقا دافعا أكبر لمواصلة تحصيله العلمي نظرا لما تحدثه في النفس من ثقة واستقرار داخلي كما عمل على تطوير موهبته وتوسيع المدى الابداعي أمامه من خلال الانطلاق في كتابة الأغاني التي يؤديها بنفسه.

وقال.. إن الأزمة في سورية أثرت على نوعية الأغنيات التي يؤلفها حيث حرص على أن تتحدث عن الواقع الراهن فكانت أول أغنية بعنوان عن شو بحكي التي ألفها بالاشتراك مع أحد أصدقائه مشيرا إلى أن هذه الأغنية لاقت صدى جيدا نظرا لما حملته من أفكار يتشارك بها الشباب السوري.

وبين دليلة أنه أغنى تجربته الفنية بالانتساب إلى فرقة موزاييك فكان للتنوع الذي يسم هذه الأيقونة الفنية أثر كبير في تطوير ملكاته الموسيقية والغنائية عموما نظرا لأنها فرقة شبابية بامتياز يتشارك أعضاؤها الهواجس والآمال ذاتها وقد تمكنت بالرغم من محدودية إمكاناتها المادية من إثبات نفسها ومنافسة العديد من الفرق الأخرى.

أما بالنسبة لأنماط الغناء التي يؤديها أشار الفنان الشاب إلى أنه يهوى النمط الشرقي من الغناء وخاصة أنه ترعرع على سماع عمالقة الطرب العربي الأصيل رغم أنه يتدرب باستمرار على مختلف الأنماط و يسعى إلى أداء كل الألوان الغنائية بالإضافة إلى أنه يستمع و يغني باللغتين الإنكليزية و العربية.

صبا خيربيك