الفنانة فايا يونان تقيم حفلا غنائيا في دار الأوبرا ضمن مبادرة ثقافية لجمعية نحنا الثقافية

دمشق – سانا

ضمن مبادرة عودة المواهب إلى الوطن تقيم جمعية “نحنا” الثقافية يوم الأحد القادم حفلا موسيقيا تحييه الفنانة فايا يونان ضمن سلسلة حفلات موسيقية تقيمها فايا للمرة الأولى في سورية حيث يرافقها على خشبة دار الأوبرا بدمشق مجموعة من موسيقيي المعهد العالي للموسيقا بقيادة عازف الترومبيت نزار عمران.

وبينت يونان في حديث لنشرة سانا الشبابية أنها غنت أول مرة من أجل أهلها في سورية ففوجئت بحجم الإقبال الهائل على فيديو لبلادي الذي نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي وغنت فيه لثماني دقائق مقطعا من قصيدة قرأت مجدك للشاعر اللبناني سعيد عقل بمشاركة شقيقتها الصحفية ريحان الأمر الذي شجعها على الاحتراف بعد التشجيع الذي لاقته من قبل الجمهور الواسع في سورية والمغترب.

وأوضحت يونان أنها بدأت الغناء كهاوية حيث لم تفكر يوما ما بالاحتراف لكن نجاح أدائها الأول وعشقها للموسيقا دفعها لاطلاق مشروعها الغنائي الأول تحت عنوان “أحب يديك” من كلمات مهدي منصور وألحان ريان الهبر منوهة “بأن اليدين ترمزان عادة إلى العمل والتكاتف وهو مغزى الأغنية التي توجه من خلالها الدعوة لبناء الوطن ومزجت فيها بين الغناء بالفصحى وموسيقا البوب بهدف الوصول لأوسع شريحة من الجمهور”.

وقالت “لا بد من تثمين الدعوة التي وجهتها جمعية “نحنا” الثقافية للفنانين السوريين في المغترب فهي مبادرة مهمة أسعدني أن أكون إحدى المشاركات فيها لأغني للمرة الأولى على نحو حي ومباشر انطلاقا من أحد مسارح بلدي سورية”.

من ناحيته أكد بديع قضماني المسؤول الإعلامي في الجمعية دور المبادرات الاجتماعية الرامية إلى عودة المواهب الشابة إلى سورية ولا سيما في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد اذ يمكن لبرامج و مشاريع من هذا النوع أن تفعل الحياة الثقافية في سورية بشكل واسع مشيدا بمشاركة يونان في فعاليات المبادرة التي انطلقت قبل سنتين معربا عن أمله بتوسيع مشاركة المجتمع الأهلي ليتم جمع الشباب السوري حول أهداف وقيم تعبر عن الخير والسلام والجمال وتمكنه من إبراز مواهبه الفنية والثقافية في الوقت نفسه.

يشار إلى أن جمعية “نحنا” جمعية أهلية سورية تهتم بالتنمية الإبداعية وتعمل على تسخير الثقافة والفن والتكنولوجيا الحديثة كأدوات فاعلة في عملية التنمية والحوار الإيجابي لما فيه مصلحة المجتمع السوري وذلك من خلال التنسيق مع كل الجهات الرسمية والأهلية المعنية بهذه المجالات.

لمى الخليل