تظاهرة للمصلين وأبناء القدس المحتلة في كنيسة القيامة تعبيرا إدانتهم للهجوم الإرهابي الذي استهدف رضيعا فلسطينيا وأفراد أسرته

القدس المحتلة-سانا

تظاهر حشد كبير من المصلين وابناء القدس المحتلة صباح اليوم في باحة كنيسة القيامة في القدس المحتلة بعد الانتهاء من قداس الاحد تعبيرا عن رفضهم وادانتهم للهجوم الارهابي الذي استهدف قرية دوما في محافظة نابلس وادى إلى استشهاد رضيع فلسطيني حرقا وإصابة أفراد أسرته.

وعبر المشاركون في الوقفة التضامنية عن “تأثرهم البالغ بهذا الحادث المروع الذي يدل على همجية القتلة وعنصريتهم وحقدهم” مشيرين إلى أن مسلسل الاعتداءات على الشعب الفلسطيني مستمر حيث سقط امس شهيد جديد من مخيم الجلزون.

وقال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في كلمة القاها باسم المشاركين في التظاهرة: “إننا نعلن من هذا المكان المقدس تضامننا مع عائلة دوابشة المنكوبة ومع جميع عائلات الشهداء والاسر التي فقدت أبناءها ونؤكد كمسيحيين عرب فلسطينيين أننا نرفض كل سياسات الاحتلال الصهيوني وهمجيته وعنصريته واستهدافه لأبناء الشعب الفلسطيني”.

وأضاف المطران حنا: “وقد أكدنا مرارا وتكرارا أننا نرفض العنف واستهداف الابرياء والقتل فما ذنب هذا الطفل الرضيع لكي يحرق بهذه الطريقة الهمجية التي تدل على أن القتلة لا يختلفون كثيرا عن تنظيم “داعش” الإرهابي فهم الوجه الاخر لهذه العملة الهمجية الارهابية الدموية”.

وأشار حنا إلى انهم يحملون حكومة الكيان الصهيوني مسؤولية هذا التصعيد وهذه الممارسات غير المقبولة مضيفا .. دماء ابنائنا ليست رخيصة وشهداؤنا ليسوا ارقاما بل هم عنوان الكرامة والصمود والثبات.