محافظات-سانا
تقديرا لبطولات وتضحيات الجيش العربي السوري في سبيل الذود عن حياض وسيادة الوطن وبمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسه نظمت اليوم في عدد من المحافظات فعاليات وطنية تضمنت زيارة حواجز وجرحى الجيش ومقابر الشهداء.
وبالتزامن مع إعلان مدينة الحسكة انتصارها على الإرهابيين بفضل تضحيات الجيش العربي السوري زار المحافظ المهندس محمد زعال العلي عددا من حواجز الجيش بمدينة الحسكة.
وبين العلي أن إرهابيي تنظيم داعش استهدفوا كل مقومات الحياة في المدينة فدمروا المؤسسات الخدمية وخاصة التعليمية وممتلكات المدنيين وعاثوا فيها خرابا وتدميرا لأنهم أعداء للعلم والإنسانية مؤكدا أنه سيتم تأهيل الكليات الجامعية التي تعرضت للإرهاب خلال أربعة أيام لتعاود استقبالها للطلبة.
بدوره رأى أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي خلف المهشم أن إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة لم يكن مفاجئا لأن أبطال الجيش العربي السوري يسطرون كل يوم بطولات وانتصارات ضد الإرهاب وأدواته ويذهلون العالم بصمودهم الاسطوري.
وأكد قائد شرطة المحافظة اللواء حسيب نديم الطحان أن قوى الأمن الداخلي كانت وستبقى صفا واحدا مع الجيش العربي السوري ومؤازرة له في ميادين القتال حتى تحقيق النصر الكامل.
من جانبهم عاهد أبناء المدينة بواسل الجيش أن يبقوا الجند الأوفياء المدافعين عن الوطن حتى تحقيق الانتصار والأمن والاستقرار لكل شبر منه مؤكدين أن من يتقاعس عن حماية وطنه لا يستحق العيش فيه.
وفي السويداء زار المحافظ الدكتور عاطف النداف وفعاليات رسمية وحزبية وشعبية جرحى الجيش والقوات المسلحة في المشفى الوطني مبينا أن الزيارة عربون وفاء وتحية تقديرا لهؤلاء الأبطال الذين يسطرون ملاحم العزة والفخار ويصنعون انتصار الوطن على الإرهابيين ويضحون بالغالي والنفيس ليبقى الوطن عزيزا شامخا.
بدوره بين أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي شبلي جنود أن تضحيات أبطال الجيش والقوات المسلحة ترسم ملامح النصر القريب على الإرهاب وتكتب صفحات من العزة والمجد والفخار في مواجهة أعداء الوطن.
بينما عبر المشاركون من الفعاليات الرسمية والحزبية والشعبية عن دعمهم وتقديرهم للدور الوطني الرائد لبواسل الجيش والقوات المسلحة في تصديهم للإرهاب والحفاظ على أمن الوطن والدفاع عن عزته وكرامته ووقوفهم في خندق واحد إلى جانب هؤلاء الأبطال حتى دحر الإرهاب والنصر.
من جهتهم عبر الجرحى عن استعدادهم لبذل المزيد من التضحيات في سبيل عزة سورية وكرامة أبنائها مؤكدين أن الأفعال الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة لن تزيدهم إلا تمسكا بالوطن وإرادة وتصميما على النصر.
كما زار المحافظ وأمين الفرع عددا من التشكيلات العسكرية المقاتلة في المحافظة وقدما التهاني لأبطال الجيش حيث أكد المقاتلون عزمهم وإصرارهم على دحر الإرهاب والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.
وفي السياق ذاته زارت فعاليات أهلية وشعبية من بلدة قنوات حامية مطار خلخلة تأكيدا على وقوف أبناء الشعب السوري إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب.
وأكد المشاركون الذين قدموا وجبات غذائية لحامية المطار أن الزيارة رسالة للعالم أجمع مفادها أن السوريين يقفون في خندق واحد إلى جانب جيشهم الباسل دفاعا عن الوطن وترابه المقدس .
كما نظمت اللجنة المركزية لكشاف سورية بالسويداء وفرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة زيارة إلى عدد من حواجز الجيش والقوات المسلحة بالمحافظة قدم خلالها المشاركون الهدايا الرمزية والتهاني للمقاتلين.
وأشار رئيس اللجنة كمال شجاع إلى أن هدف الزيارة توجيه تحية العزة والفخار لجيشنا الصامد والقول لمن يحافظون على وحدة الوطن وترابه أنه بصمودكم ستنتصر سورية وبوقوف الشعب معكم سيتعلم العالم معنى التلاحم الوطني.
بدوره بين مفوض كشاف سورية بالسويداء حكمت نصر أن الزيارة هدفها مشاركة الجيش في عيده وتأكيد الاستمرار بالوقوف جانبه وتقدير تضحياته في معركة سورية ضد الإرهابيين بينما لفتت عضو قيادة فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الشباب نيلي الجمال إلى أن جيشنا الباسل أثبت خلال الحرب الظالمة على سورية انه جيش عقائدي يفخر السوريين ببطولاته وتضحياته.
بدورهم أعرب رجال الجيش والقوات المسلحة عن شكرهم وتقديرهم للقائمين بهذه الفعالية مبدين استعدادهم لمواصلة التضحيات حتى يعود الأمن والاستقرار لربوع الوطن.
كما نظم فرع الجمعية السورية للمعوقين جسديا بالسويداء زيارة إلى جرحى الجيش والقوات المسلحة بالمشفى الوطني مقدمين لهم الورود للتعبير عن حبهم لوطنهم وجيشه وقائده حيث بين رئيس مجلس إدارة الجمعية نزار شجاع أن أبطال الجيش العربي السوري والقوات المسلحة يستحقون كل التقدير لما يبذلونه من تضحيات لكي نعيش بأمان .
وفي حمص زار أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب و رئيس أركان المنطقة الوسطى اللواء بدر عاقل و قائد شرطة المحافظة اللواء أكرم بصو ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة المهندس دمر العلي ورئيس مجلس المحافظة المهندس سليمان المحمد وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعدد من ضباط و صف الضباط في قيادة المنطقة الوسطى صباح اليوم مقبرة الشهداء في حي الأرمن .
وادى المشاركون تحية للعلم العربي السوري على وقع موسيقا الجيش وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار ووضعوا أكاليل الورود على صرح الشهيد كما زاروا جرحى الجيش العربي السوري في مشفى الشهيد عبد القادر شقفة وقدموا لهم الهدايا الرمزية وقاموا بواجب العزاء لأسرة الشهيد نجم العباس الشقيق الثالث لشهداء أسرة العباس في حي الأرمن الذين استشهدوا في معارك الشرف و البطولة.
كما نفذت فرقة المراسم العسكرية بالجيش العربي السوري في أحياء الأرمن و الزهراء والخضر بالمدينة عرضا عسكريا وسط حضور شعبي و رسمي و عسكري حيث تمت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء أمام اللوحة البانورامية للشهداء العسكريين و المدنيين في الحي بينما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه في مشهد أعاد لحمص ألقها و حياتها الطبيعية .
وزار حرب وأعضاء قيادة فرع حمص للحزب يرافقهم رؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومديرو الدوائر والمؤسسات الحكومية بالمحافظة 27 موقعا من مواقع الجيش العربي السوري والحواجز حيث أشار حرب إلى أن جيشنا العقائدي البطل أعطى للعالم درسا بالصمود و الإباء و الشموخ .
بدوره تحدث رئيس فرع التوجيه السياسي في قيادة المنطقة الوسطى العميد حسن احمد عن عظمة أنجازات الجيش العربي السوري في كل المراحل وخاصة خلال المرحلة الراهنة.
وأعرب عدد من عناصر الجيش و قوى حفظ النظام عن فخرهم وسعادتهم وهم يدافعون عن تراب الوطن مؤكدين أن وجودهم بعيدا عن عائلاتهم وأبنائهم لن يزيدهم إلا أصرارا على النصر .
ووزعت مجموعات شبابية تطوعية من فرع اتحاد شبيبة الثورة منشورات في مداخل المدينة والساحات الرئيسية وفي بعض القرى تضمنت تهنئة وامتنانا وإجلالا للجهود والتضحيات التي يسطرها بواسل الجيش العربي السوري في الذود عن تراب سورية.
وأشار أمين فرع الشبيبة شحادة مطر إلى أن شباب المنظمة زاروا حواجز الجيش العربي السوري المتوزعة في المحافظة مدينة وريفا وقدموا لهم الورود والهدايا الرمزية في تأكيد لموقف الشباب السوري تجاه وطنه وجيشه واستعدادهم لتلبية نداء الوطن في الدفاع عن سيادته.
وفي اللاذقية زار المحافظ إبراهيم خضر السالم اليوم إحدى الوحدات العسكرية المتقدمة في ريف اللاذقية الشمالي وقدم التهنئة لضباطها وصف ضباطها وجنودها البواسل الرابضين على الثغور لحماية الوطن والمواطن من جرائم التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وفي تصريح للصحفيين أشار السالم إلى أن عيد الجيش العربي السوري هو عيد للوطن كله قائلا زيارة بواسل الجيش في مواقعهم تمدنا بالعزيمة والصبر والعزة حيث يشعر المرء بالعنفوان والحماسة عندما يلقاهم .
بدورهم أكد المقاتلون استعدادهم لتقديم أغلى ما لديهم كي يبقى الوطن عزيزا كريما وأن العيد الحقيقي لكل جندي في الجيش العربي السوري هو تحقيق الانتصار على الإرهابيين الذين يحاولون النيل من سورية الأبية معاهدين الوطن والشعب السوري على مواصلة القتال حتى دحر الإرهاب من كل المناطق على امتداد سورية .
وفي حماة زار محافظ حماة الدكتور غسان خلف وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري حواجز الجيش في مدينة حماة وعلى طريق عام حماة محردة وحامية محطة توليد كهرباء محردة.
وقال المحافظ أن يوم الجيش العربي السوري هو يوم أغر في تاريخ الأمة نستذكر فيه التضحيات الجسام والبطولات العظام التي سطرها أبطال الجيش والقوات المسلحة والوطنية الرديفة لهم في الدفاع عن حمى الوطن وأمجاده .
بدوره أشار سكري إلى أن السوريين مدينون لهذا الجيش الباسل بحياتهم ووجودهم معربا عن أمله في أن نعيش ذكرى عيد الجيش العام المقبل وتكون كل حبة تراب من أرض سورية طاهرة من رجس الإرهاب .
شارك في الزيارة قائد شرطة حماة اللواء غازي المحمد وعدد من أعضاء قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي ونائب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي وممثلو المنظمات الشعبية بالمحافظة.
كما زار أعضاء فرع الاتحاد العام النسائي بحماة حواجز الجيش والنقاط الأمنية في دوار المعاهد الصناعية ودوار الأسكان بمدينة حماة وقدموا التهاني للمقاتلين بهذه المناسبة والشكر للتضحيات المبذولة في تحقيق الأمان والدفاع عن أرض الوطن .
وفي دمشق زار نقيب صيادلة سورية الدكتور محمود الحسن جرحى الجيش العربي السوري في مشفى تشرين العسكري حيث تم تكريم نحو 70 جريحا تقديرا لعطائهم وتضحياتهم في سبيل الوطن.
ورأى نقيب الصيادلة أن كل ما يقدم لتكريم هؤلاء الأبطال بسيط مقابل تضحياتهم بأرواحهم وحياتهم من أجل عودة الأمن والاستقرار لكل المناطق السورية مثمنا المعنويات العالية للجرحى متمنيا الشفاء العاجل لهم والانتصار القريب لسورية.
وبين الحسن أن النقابة تسعى لدعم الجرحى وأسر الشهداء حيث أطلقت في مؤتمرها السنوي الأخير في نيسان الماضي صندوقا لمساعدة أسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري.
بدورهم عبر الجرحى عن إيمانهم بالنصر واستعدادهم للعودة إلى أرض المعركة فور تماثلهم للشفاء لمتابعة الحرب ضد الإرهاب والتصدي له حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن .
ويحتفل السوريون في الأول من آب من كل عام بعيد الجيش العربي السوري العيد الذي اكتسب معاني أكبر خلال السنوات الأخيرة مع التضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش لصون أمن الوطن واستقلاله في معركته ضد الإرهاب ويطلق السوريون باستمرار نشاطات لدعمه ومنها حملات تبرع بالدم والزيارات لحواجز الجيش والجرحى وفرص عمل وتدريب لأبناء الشهداء.