الشريط الإخباري

قاسم: محاربة الإرهاب جزء من محاربة “إسرائيل”

بيروت-سانا

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن فلسطين هي بوصلة الاتجاه السياسي الصحيح لافتا الى أن محاربة الإرهاب جزء من محاربة اسرائيل.

واعتبر قاسم في كلمته اليوم خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة “متحدون من أجل فلسطين.. إسرائيل إلى زوال” أن تقييم المواقف من القضية الفلسطينية يبدأ من رفض أي حق للكيان الاسرائيلي في أي شبر من أرض فلسطين مبينا أن المقاومة باتت واقعا مؤثرا والنصر أصبح إنجازا واقعيا رأيناه في لبنان وفلسطين.

وأشار قاسم إلى أن إيران ضحت وتحدت من أجل فلسطين ولم تكتف بالكلمة وإلغاء السفارة الصهيونية لمصلحة السفارة الفلسطينية بل تعدتها إلى الدفاع عن فلسطين بالمال والسلاح.

ولفت قاسم إلى أن الإرهاب التكفيري كان في منطقتنا منذ سنوات لكنه كان بعيدا عن التأثير في قضيتنا المركزية لذلك تجنبناه ولم يكن له أولوية لكن عندما بدأ بمواجهة مشروع المقاومة عبر أذرعه المختلفة وتصالح عمليا مع “إسرائيل” كان لابد من مقاتلته كجزء لا يتجزأ من قتال إسرائيل.

وأوضح قاسم أن العلماء مكلفون الدفاع عن الحق والحقيقة لا أن يكونوا مع جامعة الدول العربية أو الأمم المتحدة ومجلس الأمن فقضيتهم هي الوقوف الى جانب أبناء الشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقهم المشروعة.

وفي بيان ختامي للمؤتمر أكد المشاركون أن قضية فلسطين قضية المسلمين الأولى والواجب الأول والأهم هو توحيد الكلمة وتشكيل الصف الواحد لمواجهة الخطر الصهيوني والدفاع عن الأقصى الشريف.

وأشار البيان الى أن الشعب الفلسطيني أعطى للأمة نموذجا عاليا من الصمود حيث قدم نماذج متنوعة ومتجددة من المقاومة كان آخرها أبطال الرباط في الأقصى الذين استطاعوا أن يصدوا قطعان المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى لافتا الى أن خطر الصهيونية لا ينحصر في فلسطين بل يهدد أمن وسلام المنطقة بأسرها وكيان الأمة.

وأكد البيان على وجوب دعم المقاومة بكل أنواع الإمكانيات وأشكال الدعم المادي والمعنوي ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في غزة بعد أن أثبتت التجربة قدرة هذه المقاومة على تحقيق الانتصار في لبنان وفي فلسطين رغم الدعم اللامحدود الذي يتلقاه الكيان الصهيوني والتخاذل المستمر للأنظمة العربية والظروف المعقدة التي تعيشها الأمة.

ودعا البيان إلى بذل كل الجهود من أجل توحيد موقف وكلمة المسلمين ومواجهة كل ما يؤدي إلى تفريق الكلمة وإثارة مشاعر الحقد والبغضاء بين فئات الأمة وشرائحها مشددا على حرمة تكفير المسلمين وأن دم المسلم وماله وعرضه حرام على المسلم.

وكان مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة بدأ أعماله في بيروت أمس بمشاركة علماء من 60 بلدا.‏

وتأسس الاتحاد عام 2014 ومركزه الرئيسي بيروت ويضم مجموعة من علماء الأمة الإسلامية من بلدان شتى ويهدف إلى جمع كلمة العلم والعلماء لمواجهة الفكر المذهبي والتكفيري البغيض ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه المشروعة.‏

 

انظر ايضاً

قاسم: المقاومة حاجة ضرورية لحماية لبنان

بيروت-سانا أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة حاجة ضرورية وهي