S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حماة-سانا
تركزت مباحثات فريق من بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والمؤسسة العامة لمياه الشرب في حماة حول سير تنفيذ مشاريع المياه القائمة بين الجانبين والمشروعات الجديدة المزمع تنفيذها في المناطق التي تعاني شحاً في المصادر المائية في سبيل تحسين واقع مياه الشرب وتخفيف معاناة الأهالي في الحصول على مياه صالحة للشرب.
واتفق الجانبان على توريد التجهيزات الميكانيكية والكهربائية اللازمة لتشغيل الآبار في كل من قرية الحجامة وبلدة معردس وذلك بعد تعرضهما خلال الفترة الماضية للتخريب والسرقة على أيدي التنظيمات الإرهابية المسلحة وتقديم مجموعة توليد كهربائية لقرى جدرين وام العمد وكفربهم ومركز تحويل لقرية عين الذهب في شطحة وإمكانية قيام اللجنة الدولية للصليب الاحمر بأعمال إصلاح تجهيزات بئر الشومرية الذي يغذي مدينة سلمية وعددا من التجمعات السكانية الأخرى في ريف حماة الشرقي مع دراسة إمكانية تأمين التجهيزات الكهربائية والميكانيكية لمحطتي ضخ مياه شمال مصياف وجنوبها.
كما تناول الجانبان إمكانية إصلاح وصيانة محطة تحلية مياه الصبورة وتقديم التجهيزات والمعدات اللازمة لتشغيل 7 آبار ارتوازية جديدة في مدينة حماة بالإضافة إلى قيام الهلال الأحمر بتأمين نفقات صيانة عدد من الصهاريج لدى مؤسسة مياه حماة والتي تعرضت للتخريب من قبل الإرهابيين خلال الفترة الماضية.
بدوره أشار معاون المدير العام لمؤسسة مياه الشرب في حماة مطيع العبسي إلى ضرورة استبدال غاز الكلور المستخدم في تعقيم مياه الشرب في محطة القصير التي تغذي مدينتي حماة وحمص و65 تجمعاً سكانياً في المحافظتين بمادة الهيبوكلوريد الصوديوم السائل أو بمادة اتش تي اتش بودرة لخطورة نقل مادة الكلور.
في حين أوضحت آنا روبرت مسؤولة مشاريع محافظة حماة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المنظمة تدرس حالياً تنفيذ التجهيزات اللازمة لتعقيم المياه بهاتين المادتين عوضاً عن مادة الكلور.
من جهته أوضح وليد الشحود من وزارة الموارد المائية في تصريح لمراسل سانا ان هدف زيارة فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى حماة الاطلاع على المشاريع التي تنفذها اللجنة في المحافظة ومتابعتها وتحديد أولوياتها بالتنسيق مع الجهات الحكومية في المحافظة.
يشار إلى أنه خلال الأسبوع الجاري تمت إعادة ضخ مياه الشرب في الشبكة الرئيسة لمدينة طيبة الإمام بعد انقطاع لمدة تتجاوز السنة ونصف السنة وذلك بعد تقديم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف التجهيزات الميكانيكية والكهربائية.
عبد الله الشيخ